اليوم الـ13 من شَهر رَمَضَان المُعَظّم 1439هـ

أبراج



الفصل الثالث: الوجه وفراسة الأعضاء

الشعر:
الحيوانات والطيور تشترك في ان شعرها أو ريشها يعمل كحافظ لحرارة الجسم في الصيف و الشتاء، وبالتالي فهو يساعد على الهمة والنشاط ، ومن الحقائق في الطبيعة أن أشرس الحيوانات وأقواها جسداً هي أغزرها شعراً، وأكثرها مكراً وذكاءً هي أقلها شعراً ، وعلى ذلك فطويل الشعر ميال لأداء الأعمال العضلية التي لاتحتاج للتفكير أو للتأمّل، وهذا يفسر أن الشعوب الأوروبية التي لها سبق في الإبتكارات العلمية يغلب عليها ضعف الجسد والشعر الخفيف.

طول الشعر:
أصحاب الشعر الطويل يميلون للسخاء والكرم وطيبة القلب ، بينما أصحاب الشعر القصير فلهم المزاج العصبىوالعجلة.

لون الشعر: 
للون الشعر دلالة على سلوك الناس فاللون الأسود يعنى إمتصاص الشعر لعنصر الحديد بشكل مكثف فيدل على الصحة والشجاعة ، وتحديد لون الشعر مختلف عليه فاللون يدخل فيه عوامل مختلفة منها مايختص بالوراثة ومنها البيئة ، وأيضاً الحالة الصحية للإنسان.

الشعر الأسود: صاحبه يتصف بالقوّة العضلية والشجاعة لضرورة إمتصاصه لعنصر الحديد الواصل إليه من الدم لفروة الرأس.

الشعر البنى: أصحابه يميلون للمغامرة والسفر والثقافة والإطلاع ورغم حزمهم لكنهم لايتمتعون بصفة الاقتصاد أو التوفير وينفقون بشيئ من التبذير.

الشعر الأحمر: إحمرار الشعر يصعب تمييزه ويغلب في النساء وإن وُجد فيعنى أن صاحبه يتمتع بقوة الإرادة والذكاء وحب الطرب كما أنه صاحب حَدَسْ/إحساس مُسبق لوقوع الأحداث وقد ينبغ في أعمال التأليف وكل ما يحتاج للخيال الخصب.

الشعر الذهبى: يكون ذكياً لكنه قد يفتقر للثبات بسبب الولع بالمتع والسرور خصوصاً إن كان الشعر ناعماً.

قوام الشعر: كلما كان الشعر ناعماً دل على لطف الطباع والصبر وطول البال والهدوء والإبتعاد عن الضجيج، وكلما كان الشعر مجعداً دل على الحركة والنشاط والإعتماد على النفس.

***المصدر.. كتاب علم الفراسة الحديث لجرجى زيدان-1954