ضمور في الرئتين يقتل براءة "علا".. وأسرتها تناشد السيسي إنقاذها (صور)

هل يمكنك رسم صورة في ذهنك لغرفة طفلة، سوف يطرأ لذهنك من أول وهلة أنها ستكون بملائة ووسادة وسرير منقوش عليهم ألعاب الأطفال المعتادة، وجدران تزينها رسومات "سبيس تون"، لكن غرفة الطفة "علا" ذات الـ 13 ربيعا، والمقيمة بقرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، خالفت كل التوقعات، فغرغتها تحتوي على سرير ووسادة وجهاز تنفس، وأدوية تملأ أركان الغرفة كل أملها العودة للمدرسة واللعب مع شقيقتها كما كانت منذ 8 أعوام مرت وهى تصارع المرض ولم تيأس والإبتسامة لا تفارق شفتيها.

قالت الطفلة باكية:" نفسى أروح المدرسة بس الفصل في الدور الخامس مش باعرف أطلع السلم، ونفسى ربنا يشفينى وألعب مع أصحابى وأختي".

ويروى والدها معاناتهم ورحلتهم مع المرض:" علا تعانى منذ 8 سنوات مصابة بضمور في الرئتين وبعنا كل اللى حيلتنا علشان نعالجها وكل دكتور له رأى غير اللى قبله، وعلا محتاجة تسافر بره لزرع رئة بتكلفة 5 ملايين جنيه وأنا عامل باليومية أجيبهم منين، بنتى نفسها تشوف الشارع وتروح مدرستها، أنا نفسى تخف وتبقى كويسة لو هياخدوا رئتى يحطوها لها مش مهم المهم أشوف إبتسامتها تانى".

وأضافت "هبة" والدة الطفلة:" بنتى تمت الـ 13 سنة ووزنها 16 كيلو جرام أنا مش عاوزة فلوس انا عاوزة حد يتكفل بسفرها تتعالج مش طالبة حاجة، نفسى شوفها بتلعب وتروح مدرستها زى زمايلها".