انتفاضة ضد إشاعات "هيومن رايتس ووتش".. وبرلمانيون: مادتها مدفوعة الأجر.. وهذه طرق معاقبتها
منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي التابع لجماعة الإخوان الإرهابية وبدأت منظمة "هيومان رايتس ووتش" تبث سموم شائعاتها للرأي العام الدولي والإقليمي وخاصة بشأن الأوضاع في سيناء تزامنًا مع عملية "سيناء 2018" التي يقوم بها أبطال الجيش والشرطة للقضاء على البؤر الإرهابية بسيناء، ومُؤخرًا أصدت تقريرًا بعنوان "الجيش المصري يكثّف أعمال هدم المنازل في سيناء" تبنت فيه الهجوم على الجيش المصري ودافعت عن الإرهابيين، وأكد برلمانيون أن هذا التقرير ما هو إلا مادة مدفوعة الأجر من قبل المنظمة ومموليها لإثارة الرأي العام في مصر.
رد المتحدث
العسكري
ونفي
العقيد أركان حرب تامر الرفاعى المتحدث العسكرى للقوات المسلحة صحة ما ورد التقرير،
قائلا إن المنظمة اعتمدت على "مصادر غير موثقة".
وبحسب
بيان المتحدث العسكري، فإن القوات المسلحة إجراءاتها بشأن "إقامة المنطقة العازلة
على الشريط الحدودى وحول مطار العريش مع تعويض الأهالى بالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية".
وتحدث
البيان عن "وصول حجم التعويضات للأهالى المتضررين لأكثر من 900 مليون جنيه مصرى".
الهجوم على مصر منذ الإطاحة بالمعزول
من جانبه،
قال النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان في تصريح خاص لـ"الفجر"،
إن كافة المعلومات التي وردت في تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية
والذي جاء بعنوان "الجيش المصري يكثّف أعمال هدم المنازل في سيناء" لا تمت
للواقع بصلة ولها رسالة قوية من جانبها ألا وهي أنهم يدعمون الجماعات الإرهابية التي
تستهدف استقرار الدولة المصرية.
وأضاف
عابد، أن منظمة "هيومان رايتس ووتش" المشبوهة اعتادت الهجوم على مصر بالإشاعات
والأكاذيب على مؤسسات الدولة المصرية وخاصة الجيش والشرطة منذ إطاحة الرئيس المعزول
محمد مرسي التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، مُؤكدًا أن الغرض الرئيسي من وراء ترويج
أكاذيب المنظمة للرأي العام هو نتيجة للانجازات التي حققتها الدولة المصرية نحو الاستقرار
منذ أن تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد نظام الحكم في 2014.
كما
أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن أهالي سيناء يدعمون القيادة السياسية في
حربهم ضد الإرهاب الغاشم بل ويساعدون الأجهزة الأمنية في القضاء على التكفيريين، مشيرًا
إلى أن توقيت مثل تلك التقارير القذرة عن الجيش المصري تزامنًا مع مجابهة الأجهزة
الأمنية في مصر للقضاء على الإرهاب يدل على سوء نيتها بنشر الأكاذيب والإشاعات للرأي
العام الدولي عن مصر.
معاقبة
المنظمة المشبوهة
كما
أكد النائب إيهاب الطماوي أمين سر اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب في تصريح
خاص لـ"الفجر"، إن كافة الحيل التي وردت في تقرير منظمة "هيومان رايتس
ووتش" الأمريكية والذي جاء بعنوان "الجيش المصري يكثّف أعمال هدم المنازل
في سيناء" بشأن أن الجيش المصري يقوم بأعمال هدم وإخلاء قسري دون إشراف قضائي
ودون توفير مساعدة كافية للحصول على سكن مؤقت إلى تفاقم الأثر الإنساني السلبي ما
هي "أساليب رخيصة" تستهدف إثارة الرأي العام بمصر ولن تجدي شيئ عنها.
وقال
الطماوي، إنه من حق مصر تقديم شكوى واحتجاجات دولية حيال تلك المنظمة المشبوهة التي
تطل علينا من بين حين وآخر بتقارير كاذبة تستهدف وقيعة الشعب وشق وحدته، مُؤكدًا أن
البراهين التي سيتم ذكرها في الشكوى واقعية للغاية بالأحداث، مشيرًا إلى أنه وفقًا
لقواعد تطبيق الأمن والسلم الدولي فمصر لها حق التقاضي في هذا الأمر.
كما
أكد أمين سر اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، أن تقارير منظمة "هيومان
رايتس ووتش" الأمريكية ما هي إلا مادة مدفوعة الأجر من قبل مُعادي استقرار الدولة
المصرية، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للاستعلامات تقوم بدورها على أكمل وجه بفضح
ما وراء تلك الإشاعات الكاذبة والهدامة عن مصر.