أخطر 10 رسائل للمقاومة الإيرانية خلال مؤتمرها الأخير رسالة الإسلام (صور)

عربي ودولي



تستمر المقاومة الإيرانية في فضح الملالي، وجرائمهم، خلال كل مناسبة، جاء ذلك، خلال أمسية أقيمت مؤخرا تحت عنوان "رسالة الإسلام هي السلام والحرية" في المقر المركزي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بمدينة اوفيرسوراواز في فرنسا، بحضور شخصيات من دول الأردن وسوريا والجزائر ومصر واليمن والجالية المسلمة في فرنسا.

النظام الإيراني ألد أعداء الله


وخلال المؤتمر أكدت مريم رجوي، زعيمة المقاومة الإيرانية، أن نظام ولاية الفقيه يمارس الظلم والجور على الشعب، مشيرة بأنه ألدّ أعداء الله والشعب، حيث لم يشهد تاريخ الإسلام حكامًا أكثر فسادًا وإجرامًا من هؤلاء الحاكمين الدجّالين المتاجرين بالدين.
وأعربت عن تمنياتها بأن يكون هذا الشهر هو شهر الخلاص والسلام والتضامن لجميع العالم، وأن تتخلص شعوب الشرق الأوسط، لاسيما الشعب السوري الشقيق من الحرب والقتل والدمار والسلطة المشؤومة لولاية الفقيه.

خطوات مهمة

ولفتت رجوي إلى أن الخطوة الأولى في حلّ المشكلة السورية هي طرد قوات الحرس من سوريا، مذكرة أن الخلاص من التهديد النووي ومن إرهاب هذا النظام مرهون بالخلاص عن النظام بكامله، وأن إرساء السلام والديمقراطية، والأمن والاستقرار في المنطقة، يعتمد على إنهاء الديكتاتورية والفاشية الدينية في إيران.

الانتفاضة مستمرة

وعن الانتفاضة الإيرانيو، أوضحت رجوي، أن موجات الانتفاضة التي بدأت في 28 ديسمبر الماضي مازالت مستمرة في إضرابات وتظاهرات العمال والمزارعين والمعلمين وممن نهبت أموالهم وغيرهم من المواطنين في مختلف المدن، مبينة أن المجتمع الإيراني يعيش حالة غليان كبيرة، مؤكدة أن الانتفاضة تكسب أهميتها بأنها جعلت الإطاحة بنظام الملالي هدف لها.

النظام في غاية الهشاشة


وأكدت رجوي أن الاستبداد المتستر برداء الدين في إيران، يعيش في غاية الهشاشة وليس له مستقبل، مؤكدة أن الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديمقراطي للنظام الإيراني، هو الخطوة الضرورية للخلاص من هذا النظام.
وأضافت: هذا أمر ضروري للتعويض عن سياسة الاسترضاء والمداهنة التي استمرت خلال عدة عقود مضت وأدّت إلى إطالة عمر حكم الملالي، قائلة: لا شك أن الحرّيّة والديمقراطية والسلام والأخوة، ستنتصر على المجرمين بإرادة الشعب الإيراني وشعوب الشرق الأوسط.

الملالي يتلاعبون بالجميع

وفي ذات السياق أكد سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق، رئيس لجنة التضامن العربي الإسلامي في المقاومة الإيرانية، أن الإسلام دين الوسط ودين الرحمة، إلا أن النظام الإيراني يستخدمه لأغراض، لا حبا للإسلام ولا حبا للشيعة ولا حبا للسنة، بل يستخدمه ليسيطر على كل المسلمين والعرب في المعمورة، حسب تعبيره..

واضاف: من واجبنا يا محبي العدالة وأصدقاء وأنصار المقاومة الإيرانية، أن نبذل كل الجهود لكي تعي شعوبنا في البلدان العربية الإسلامية بحقيقة المقاومة وحقيقة نضالها أمام النظام الاستبدادي الذي يسيطر على الشعب في إيران، وعلى الشعب العراقي في العراق، ويبعث جيوشه إلى سوريا يقتلون إخواننا في سوريا، المعارضين والمسلمين وغير المسلمين.

جرائم الملالي

ونوه نذير الحکيم أمين الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في كلمته إلى الجرائم التي يرتكبها الملالي، مشيرا إلى أن النظام أفقر أهله في إيران، وقتل الناس في سوريا باسم الدين والدين منه برئ.

وأضاف: نحن في مرحلة تتطلب أن نكون معا من أجل دعم أهلنا في إيران والإطاحة بالنظام الإيراني، قائلا: لابد من أن نتخلص من الميليشات التي أوجدها هذا النظام من حزب الشيطان، الى الحوثيين والى عصائب أهل الحق، حسب تعبيره.

المقاومة البديل الحقيقي

وأكد أن المقاومة الإيرانية هي البديل الحقيقي لنظام الملالي الفاشل الذي لم يقدم إلا الآلات القمعية ضد الشعوب، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ " اصبروا وصابروا والنصر آت" شعارا لهذه المرحلة.

وشدد على أن الغرب ساعد النظام الإيراني في الاتفاق النووي، قائلا: قلتم إننا نراقب كل شيء، ولم يحدث... يجب أن تقطعوا كل الدعم عن هذا النظام.

نقف مع الشعب الإيراني

وأكد هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري المعارض، أنهم يقفون مع حقوق الشعب الإيراني المشروع كما وقفت المقاومة الإيرانية مع حقوق الشعب السوري، فيما قال محمد الحاج النائب السابق في البرلمان الاردني: اننا نأمل أن يتمكن الأخوة في مجاهدي خلق أن يتخلصوا من النظام الحاكم في إيران. 

ولفت أنور مالك، الكاتب والحقوقي الجزائري، أن الحل الدولي الشامل الكامل لحماية السلم العالمي لم تتحقق، مؤكدا على ضرورة الاعتراف الرسمي بالمقاومة الإيرانية على وجه النظام الحاكم في إيران.

نظام ولاية الفقيه اقتربت نهايته

من جانبه يرى، اسماعيل خلف الله رئيس الجمعية الجزائرية للحقوق والحريات بباريس، أن زوال نظام ولاية الفقيه ظهر للعيان، مشيرا إلى أن جرائم النظام الإيراني ظاهرة كذلك للجميع في سوريا والعراق واليمن قائلا: نظام ولاية الفقيه اقتربت نهايته.

وأوضح أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي، جعل من القرارالاقتصادي هو السيد في هذا الاتفاق حيث أن الشركات الاوروبية لا تستطيع أن تغامر في صفقاتها ومشاريعها في أمريكا.

النضال مستمر


وأكدت ديما موسى نائبة‌ الائتلاف السوری المعارض، أنه لن يتوقف الشعبان الإيراني والسوري عن نضالهم المشروع، وأن الجميع سيلتقي قريبا في سوريا وإيران حرة.

وأضافت: نحن في المعارضة السورية نعرف أن الشعب الإيراني برئ عن جرائم الملالي، الشعب السوري والشعب الإيراني يستحقان الحياة الكريمة، علينا الاستمرار بالعمل الثوري.