وزير فلسطيني سابق: الأمم المتحدة أصبحت كشاهد زور على ما يحدث بغزة

توك شو



قال الدكتور إبراهيم إبراش، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر ووزير الثقافة الفلسطيني الأسبق، إن الأوضاع في غزة أكثر هدوء مما سبق، وهناك إنتظار لما ستسفر عنه الاجتماعات واللقاءات، مع وجود قليل من التفاؤل حول ذلك، فنحن اعتدنا على صدور قرارت من منظمة العمل الإسلامي وجامعة الدول العربية وغيرها، لكن هذه القرارات لا تجد طريقها للتنفيذ.

وأضاف "إبراش"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية النيل للأخبار"، اليوم السبت، أن حالة الشلل بالنسبة للامم المتحدة بشكل عام، والتى أصبحت وكأنها شاهد زور على ما يحدث الآن، مشددًا على أنه رغم أنه لا توجد مراهنة على التحرب العربي والإسلامي والعالمي، إلا أن استمرار الإنتفاضة والتظاهرات يبقى القضية حاضرة لحين تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية لإجبار إسرائيل على التوقف عن هذه الممارسات، وهذا لن يحدث إلا حال اقتناع واشنطن نفسها، أو بإرسال رسالة لواشنطن أن إستمرار مايحدث قد يهدد مصالحها مما يدفعها للضغط على إسرائيل لإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وتابع، أن إسرائيل وأمريكا لا يريدوا إضفاء بعد دولي على القضية الفلسطينية؛ لإبقاء القضية محل المفاوضات الثنائية بين البلدين، أو انتظار صفقة القرن التى تقول واشنطن أنها سيتم طرحها بعد شهر رمضان.