فضل صلاة التراويح

إسلاميات



لصلاة التراويح فضل كبير على المسلم، ومن هذه الفضائل التي تعود عليه ما يأتي:

صلاة التراويح سبب لمغفرة الذنوب السّابقة، وهو كما ورد في الحديث الشريف عن الرّسول عليه السّلام: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرغِّبُ في قيامِ رمضانَ من غيرِ أن يأمرَهم فيه بعزيمةٍ، فيقول: من قام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبِه).

من صلّى التراويح في جماعة، كان له أجر قياl الليل بأكمله، وهو كما ورد عن الرّسول عليه السّلام في الحديث الشريف: (صُمْنَا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رمضانَ، فلم يَقُمْ بنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى بقيَ سبعٌ منَ الشَّهرِ فقامَ بنا، حتَّى ذَهبَ نحوٌ من ثُلُثِ اللَّيلِ، ثمَّ كانت سادسةٌ، فلم يَقُمْ بنا فلمَّا كانتِ الخامسةُ قامَ بنا حتَّى ذَهبَ نحوٌ من شطرِ اللَّيلِ، قلنا: يا رسولَ اللَّهِ، لَو نفلتَنا قيامَ هذِه اللَّيلةِ. قالَ: إنَّ الرَّجلَ إذا صلَّى معَ الإمامِ حتَّى ينصرفَ حسبَ لَه قيامُ ليلةٍ. قالَ: ثمَّ كانتِ الرَّابعةُ فلم يَقُمْ بنا، فلمَّا بقيَ ثلثٌ منَ الشَّهرِ أرسلَ إلى بناتِه ونسائِه وحشدَ النَّاسَ فقامَ بنا حتَّى خشينا أن يفوتَنا الفلاحُ، ثمَّ لم يَقُمْ بنا شيئًا منَ الشَّهرِ).

إذا مات المسلم وهو من المداومين على صلاة التراويح والقائمين عليها، كُتب من الشّهداء والصّديقين، وهو كما جاء في الحديث الشّريف عن الرّسول عليه السّلام: (جاء رجلٌ من قُضاعةَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: إنِّي شهِدتُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك رسولُ اللهِ، وصلَّيْتُ الصَّلواتِ الخمسَ، وصمتُ رمضانَ وقمتُه، وآتيتُ الزَّكاةَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: من مات على هذا كان من الصِّدِّيقين والشُّهداءِ).