"أهو جه يا ولاد".. المصريون يستقبلون رمضان بفانوس صلاح (فيديو)

الفجر السياسي



على أنغام "أهو جه يا ولاد، هيصوا يا ولاد، زقططوا يا ولاد، في كل عام ويانا ميعاد، وعمره ما بيخلفش ميعاد"، يستقبل المصريون أطفالًا وكبارًا شهر رمضان الكريم، ولا يختلف حال الباعة الراغبين في طلب الرزق والاستفادة من نسمات الشهر الفضيل.

ويعد الفانوس أهم علامات الشهر الكريم، والذي تتزين به نواصي الشوارع ومقدمات المنازل والعمارات، ويحرص الأطفال والشباب على اقتنائه واللعب به طوال الشهر.

عدسة "الفجر" تجولت في ميدان السيدة زينب، لرصد جديد صناعة الفوانيس خصوصًا مع انتشار فانوس محمد صلاح، وكذلك للتعرف على أسعارها ومدى إقبال الزبائن.


وتقول سيدة حامد أنها تعمل في بيع الفوانيس منذ صغرها، وهي مهنة توارثتها عن والدها، مشيرة إلى أنها بدأت في عرض الفوانيس منذ حصلت على تصريح الحي في العاشر من شعبان، مؤكدة أن الأسعار ارتفعت الضعف عن العام الماضي نتيجة لغلاء سعر "القصدير" المستخدم في صناعة الفانوس وذلك نتيجة استزاده من الخارج.

وأوضحت "سيدة" أن الزبائن تقبل على شراء الفوانيس بعد أن أدركوا أن ارتفاع الأسعار مستمر منذ العام الماضي، لافتة إلى أن هذا العام أفضل من سابقه، كاشفة أنها تبيع فوانيس يتراوح أسعارها ما بين ٥ وحتى ١٢٠٠ جنيه.


أما عز فقد بدء في عرض الفوانيس منذ الخامس من شعبان، حيث يعرض فوانيس بأشكال جديدة متنوعة مابين مستورد، ومحلي، وبلاستيك، وآخر عليها محمد صلاح، منتقدًا غلاء الأسعار هذا العام، حيث أن أسعار الفوانيس تبدأ من ١٠٠ جنية بعد أن كانت تبدأ من ٥٠ جنية العام الماضي.

وأشار عز إلى أن الفوانيس المصرية تباع أفضل من المستورد لرخص أسعارها حيث تبدأ من ١٥ جنيه، لافتًا إلى أن الأسعار مرتفعة على كل من البائع والزبون معًا، لذلك فإن نسبة البيع قلت للنصف، متراجعة بذلك عن الموسم الماضي الذي كان أفضل، مشيرًا إلى أن كل موسم يقل البيع.


وتقول أسماء عبدالقادر أنها نزلت لحي السيدة زينب لمشاهدة الفوانيس الجديدة، والاستقرار على شراء الأفضل، حيث اختارت لشقيقها فانوس محمد صلاح، وفوانيس خشب لأشقائها الصغار، إلى جانب عروسة طمطم، لافتة إلى أن الأسعار ارتفعت لكن ذلك لا يمنع المصريون من عاداتهم السنوية وشراء الفوانيس.