‏صحف الخليج تكشف دور قطر "المشبوه" في تمويل منظمات "وهمية" لمهاجمة الرباعي العربي

تقارير وحوارات



تناولت الصحف الخليجية اليوم الخميس، عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" بأن قطر تعاني من تراجع استثماراتها في السندات الأمريكية بـ 1.117 مليار دولار.

 

تراجع استثمارات قطر

 

برزت صحيفة "الخليج" ما أظهره تقرير حديث صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الأربعاء، أن استثمارات قطر في سندات وأذونات الخزانة، تراجعت بنحو 1.117 مليار دولار منذ المقاطعة، حتى نهاية مارس الماضي.

 

ووفق البيانات، التي اطلعت عليها "العين الإخبارية"، بلغت استثمارات قطر في سندات وأذونات الخزانة الأمريكية، 264 مليون دولار حتى نهاية مارس الماضي وكانت استثمارات الدوحة في سندات وأذونات الخزانة الأمريكية قد بلغت 1.381 مليار دولار أمريكي، حتى نهاية مايو 2011 بذلك تكون الدوحة قد قامت بتسييل 81% من إجمالي استثمارات في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية منذ مايو/‏أيار 2017 حتى مارس 2018 ولجأت الدوحة إلى تسييل أصول تملكها حول العالم، وضخ الأموال الناتجة في القطاع المصرفي المحلي، لإنقاذ العملة المحلية، ووقف نزيف تخارج الودائع.

 

وقال صندوق النقد الدولي، قبل شهرين، إن البنوك القطرية فقدت نحو 40 مليار دولار من التمويلات الأجنبية "ودائع مقيمين وغير مقيمين وودائع القطاع الخاص والإيداعات بين البنوك"، منذ قرار المقاطعة العربية وشهدت العملة المحلية "الريال" تذبذباً في قيمة سعر صرفها أمام النقد الأجنبي، في الشهور الأولى للمقاطعة، قبل أن تضخ الدوحة الأموال على شكل ودائع في البنوك، لتوفير السيولة وأصدرت قطر ومؤسسات في قطاعيها العام والخاص، سندات وصكوكاً وأذونات، كإحدى الأدوات لتوفير السيولة المالية اللازمة لنفقاتها المتعاظمة.

 

"ابن سحيم" لتنظيم الحمدين: طعنتم القدس


وبرزت صحيفة "سبق" ما أكده الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر، والمعارض للنظام، أن النظام القطري يحاول أن يخدع المجتمع حول القضية الفلسطينية بعبارات كاذبة بعد أن طعن النظام القدس برفع العلم الإسرائيلي في سماء الدوحة.

 

وقال "ابن سحيم"في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي بـ"تويتر": مهزلة عندما يتباكى من أسس وأدار العلاقات القطرية الإسرائيلية على القدس والقضية الفلسطينية وأضاف: "طعنتم القدس عندما رفعتم العلم الإسرائيلي في سماء عاصمتنا الدوحة ثم تحاولون خداعنا بعباراتكم الكاذبة.. هزلت".

 

قطر تمول منظمات وهمية لمهاجمة الدول الأربع

 

كما برزت صحيفة "الخليج" ما كشفه "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا فرع جنيف"، في فيلم تضمن تحقيقاً استقصائياً، حقيقة ما يجري داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، من تضليل للحقائق عبر منظمات وهمية ومزيفة يديرها أعضاء من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وشخصيات مصنفة دولياً على قائمة الإرهاب.

 

وتناول الفيلم الذي نشر بعنوان "المنظمة المزورة"، نموذجا عن تلك الحالات، حيث تناول حقيقة منظمة تدعى "الهيئة المستقلة لمراقبة الأمم المتحدة" والتي ذاع صيتها في الأوساط الإعلامية القطرية على رأسها قناة الجزيرة، التي بثت أخبارا منقولة عنها تهاجم دولا عربية مثل السعودية والإمارات ومصر وغيرها وأظهر الفيلم أن اسم المنظمة المزعومة تم سرقته من منظمة "مراقبة الأمم المتحدة"، وهي منظمة دولية معروفة تحظى بصفة استشارية تم تأسيسها عام 1993، وذلك ليتم الترويج عن المنظمة المزيفة، عربيا باسم المنظمة الأصلية.

 

الفيلم الذي لا يتجاوز سبع دقائق وثق نفي المنظمة الأصلية صلتها بالمنظمة المزعومة، وفي اتصال هاتفي أجرته صحفية أعربت "يو إن ووتش" عن صدمتها لوجود منظمة بنفس الاسم، ونفت أي علاقة لها بها.

 

كما فضح الفيلم تلفيق المنظمة بوجود مكاتب لها في جنيف ونيويورك وفيينا، وفقا لصفحتها على الإنترنت ويعرض الفيلم شهادة لأحد المتدربين السابقين لدى المنظمة المزعومة الذي تواصل مع الفريق المنتج بعد بحثهم في مواقع التواصل الاجتماعي وجاء فيها أن من يدير المنظمة، هو طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا ورغم محاولات تنظيم "الحمدين" الإرهابي الحاكم في قطر الفاشلة للخداع، والتمثيل بأنه مهتم لأمر الشعب الفلسطيني وما تشهده غزة من انتفاضة، منذ قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لم تستطع قطر إنكار الواقع أو تجميل صورتها فتاريخ الدوحة سيئ السمعة مهما حاولت التجمل.

 

وكشفت المعارضة القطرية عن فتح أبواب قطر إلى حفيد وزير الدفاع "الإسرائيلي" الأسبق موشي ديان، الذي زارها أكثر من مرة، منذ عام 2013 م، وحتى اليوم والتقطت لحفيد الصهاينة بصحبة حسناء "إسرائيلية"، صوراً عدة في شوارع الدوحة، فتجده تارة في حي الريان، وتارة أخرى يذهب لاحتساء الخمر بفندق ريتز.

 

واحتفى التلفزيون "الإسرائيلي" بحسن الاستقبال القطري لحفيد الإرهابي موشي ديان أحد مؤسسي الصهيونية الاستعمارية وواضع نواة الاستيطان "الإسرائيلي".