8 أزمات طاحنة في حياة حسني مبارك.. من بينها "سوزان تطلب الطلاق"

أخبار مصر



رصدها موقع MSN ARABIA، أزمات طاحنة تعرض إليها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بداية من لحظة اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، حتى تنحيه عن الحكم بعد اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011.

طلب سوزان للطلاق:
أكد التقرير، أن سوزان مبارك حرم الرئيس الأسبق قد طلبت الطلاق منه أكثر من مرة، ولكن بعدما وصل الرئيس الأسبق إلى كرسي الحكم في 1981 توقفت سوزان عن طلبها بشكل تام.

اغتيال السادات:
كانت هناك علاقة قوية تربط بين حسني مبارك من جهة وبين الرئيس الأسبق “محمد أنور السادات” من جهة أخرى، تلك العلاقة، جعلت لحظة إغتيال السادات على المنصة واحدة من أصعب اللحظات التي عاشها حسني مبارك.

حرب الخليج:
قال مبارك يومًا ما في إحدى المؤتمرات العالمية، بان ما حدث من حرب الخليج وتصريحات الرئيس العراقي صدام حسين كانت بمثابة "الصدمة" بالنسبة له وجعلته يتعرض لـ"شلل في التفكير".

غرق عبارة السلام 98:
هذا الحادث الأليم الذي راح ضحيته 1415 شخصًا من بينهم 1310 من الرعايا المصريين بالإضافة إلى طاقم الملاحة المكون من 104 فرد، كان من بين أكبر الأحداث الماسآوية التي شهدتها فترة حكم الرئيس الأسبق.

وفاة حفيده ونجل علاء:
عندما توفى هذا الطفل الصغير وتم الإعلان بأن الوفاة كانت بسبب إصابته بفيروس نادر للغاية، أكد كل المقربين من حسني مبارك، بأنه قد دخل في حالة نفسية صعبة للغاية بسبب إرتباطه الشديد بحفيده.

ثورة 25 يناير
حيث خرج المتظاهرون في يوم 25 يناير 2011، إلي الشوارع والميادين مطالبين برحيله عن الحكم، وبعدها بـ 18 يومًا وتحديدًا في 11 فبراير استسلم مبارك لمطالب الشعب، وخرج عمر سليمان ليلقي بيان التنحي.

محاكمة القرن
بعد أن تنحي مبارك عن الحكم واستسلم لإرادة الشعب، تم القبض عليه ونجليه جمال وعلاء، وعدد من رجال الحكومة ليتم محاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها.

انتفاضة الأمن المركزي عام 1986
تعد من الصدمات الكبرى بحسب ما جاء فى التقرير المنشور، حيث تسربت شائعات بين مجندي الأمن المركزي، بوجود قرار سري بمد سنوات الخدمة من ثلاث إلى خمس سنوات.

على إثر هذا الأمر خرج الآلاف من في معسكر الجيزة بطريق الإسكندرية الصحراوي، وخرجوا إلى منطقة أهرامات الجيزة، رفضًا للقرار، وتطورت الاعتراضات حتى وصلت إلى المحافظات، استمرت الأحداث لمدة أسبوع، وتم إعلان حظر التجوال في شوارع القاهرة والمحافظات، واعتقل عدد من المجندين، حتى أقال مبارك اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية حينها، وعزل عدد من القيادات الأمنية.