الأحزاب التونسية تعلن عن تضامنها المطلق والمتواصل مع أبناء الشعب الفلسطيني

تونس 365



أصدرت مجموعة من الأحزاب السياسية التونسية، اليوم الاثنين، بيانات عبرت فيها عن تضامنها المطلق والمتواصل مع أبناء الشعب الفلسطيني في دفاعه عن قضيته العادلة وعن تنديدها بنقل السفارة الأمريكية الى مدينة القدس المحتلة في الذكرى السبعين للنكبة.

ولاحظ حزب « التكتل من أجل العمل والحريات » في بيان أن تحويل الولايات الأمريكية لسفارتها إلى القدس الشريف خارج أي إطار لأية عملية سلمية وفي خطوة أحادية الجانب « تعطي ضوءا أخضر جديدا للحكومة الصهيونية اليمينية المتشددة لاستباحة دماء وأراضي الشعب الفلسطيني ».

وحمل الحزب الإدارة الأمريكية « المسؤولية الكاملة » لكل الانتهاكات الخطيرة التي من المنتظر أن تقدم عليها إسرائيل ومسؤولية كل العواقب الوخيمة التي ستطرأ في المنطقة والإفشال النهائي لأية إمكانية سلام في المنطقة.
ودعا « التكتل » كل شرفاء العالم للتحرك باستعمال كل الوسائل السلمية لدفع دولهم نحو الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل وذلك بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين ومساندتها التامة لبناء سيادتها الوطنية.

من جهته حيا الحزب « الجمهوري » في بيان له صمود الفلسطينيين وتمسكهم بحقهم الثابت في تحرير أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مجددا التزامه بـ « مقاطعة كل أنشطة السفارة الأمريكية بتونس ». ودعا كل التونسيين الشرفاء الى « الخروج والتعبير بكل السبل عن رفض القرار الأمريكي الظالم وإدانة كل الأنظمة العربية المتواطئة معه وفي مقدمتها أنظمة التطبيع والفساد الخليجية « ، وفق ما جاء في نص البيان.

ودعا الحزب ايضا التونسيين الى التصدي الى طابور التطبيع في مختلف المواقع السياسية والإعلامية وخاصة الكتل النيابية الرافضة لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.

أما حزب « التيار الشعبي » فأكد من جهته، في بيان رفضه وإدانته لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقاضي بنقل سفارة بلاده الى القدس الشريف، معتبرا القرار » عدوانا على الأمة العربية وجب التصدي له بكل السبل المتاحة »، حسب نص البيان.

وأكد الحزب رفضه « لسياسات التطبيع التي تنتهجها الحكومات التونسية المتعاقبة مع الكيان الصهيوني والتي ارتفعت وتيرتها بشكل ملفت في الآونة الأخيرة من خلال تبادل الوفود بعد رفض الأغلبية الرجعية في مجلس نواب الشعب تمرير مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تقدمت به كتلة الجبهة الشعبية ».

ودعا « التيار الشعبي » كافة القوى الديمقراطية والتقدمية وكل الأحرار في العالم إلى مزيد دعم النضال الفلسطيني بكل أشكاله ومقاومة كل أشكال التطبيع مع الكيان العنصري والعمل من أجل وقف كل أشكال التعامل معه ومقاطعته رسميا وشعبيا والاستمرار في المطالبة بالمصادقة على قانون تجريم التطبيع.

أما حزب »حراك تونس الإرادة » فاعتبر، في بيان له، أن « خذلان الحكام العرب وتآمر البعض منهم في إطار ما سمي بصفقة القرن هو جريمة أكبر ضد الثوابت الفلسطينية وضد حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة ».

ودعا الحزب عموم التونسيين والعرب والمسلمين للقيام بهبة لنصرة أهالي غزة والفلسطينيين جميعا ولنصرة القدس الشريف.

من جهته دعا حزب « حركة تونس الى الامام « الحكومة التونسية الى « التدخل الفوري واتخاذ مواقف وقرارات واضحة تعكس الموقف الشعبي في تونس من أجل التصدي لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية في فلسطين وفي المنطقة العربية » .