تراجع البورصات الأوروبية مع ترقب التطورات في إيطاليا

الاقتصاد



غلب الانخفاض على مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الإثنين، مع ترقب الأوضاع السياسية في إيطاليا ورغم صعود الأسواق العالمية.

وتعرضت البورصات الأوروبية لضغوط مع تراجع أسهم الخدمات المالية بنحو 1.1% وكذلك قطاع الاتصالات بنسبة 0.9%، حيث قادت "بي.تي" خسائر القطاع بنحو 2.4%.

في حين كان قطاع الرعاية الصحية من بين الأفضل أداءً بارتفاع قدره 1% .

ويترقب المستثمرون التطورات بشأن الأوضاع السياسية في إيطاليا، بعد أن قال حزبان شعبيان هناك  أنهما توصلا إلى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة.

وعند نهاية التعاملات، تراجع مؤشر "ستوكس 600" بشكل هامشي بنسبة 0.05% ليسجل 392.2 نقطة، فيما هبط مؤشر "فوتسي" البريطاني بنحو 0.2% إلى 7710.9 نقطة.

كما انخفض مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.2% إلى 12977.7 نقطة، فيما استقر مؤشر "كاك" الفرنسي عند 5540.6 نقطة.

وبحلول الساعة 4:20 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع اليورو أمام الدولار بنحو 0.3% إلى 1.1976 دولار.

ويأتي تراجع الأسهم الأوروبية رغم انتعاش البورصة الأمريكية بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أنه يسعي لاستئناف شركة "زد.تي.أي" الصينية نشاطها في الولايات المتحدة.