جائزة المجلس الدولي للمتاحف للتواصل المجتمعي لمتحف إنجي أفلاطون

الفجر الفني



منح مجلس إدارة اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف متحف إنجي أفلاطون بمنطقة السيدة زينب، متحف العام في فئة التواصل المجتمعي.

وقالت الفنانة مي عصام "مديرة المتحف" .. "يعتبر متحف انجي افلاطون رائد في تجربة التفاعل الايجابي بين الجهات الحكومية حيث يدير ويشرف على المتحف وزارة الثقافة متمثلة في قطاع الفنون التشكيلية وصندوق التنمية الثقافية، ويخضع المبنى لأشراف وزارة الأثارمن جهة أخرى، ليمثل المتحف صورة متميزة للتناغم والتعاون من أجل الخروج بتجربة متحفية ناجحة ومؤثرة في محيطها الأجتماعي."

وأضافت .. "المتحف هو أول متحف فني على مستوى الشرق الأوسط يُخصص بكاملة لفنانة تعزيزاً وتقديراً لدور المرأة الفاعل من خلال الفن لغرس مفاهيم ورسالة تدعم الجانب الفني والثقافي في منطقة السيدة زينب، وهذه الرسالة يمكن الوققوف على نجاحها من خلال تزايد أعداد المتطوعين من أبناء المنطقة وهم جنود معلومين وشركاء في هذا الإنجاز".

جدير بالذكر أن المتحف افتتحه لأول مرة الدكتور عماد أبوغازي وزير الثقافة حينها عام 2011 بقصر الأمير طاز، وتُعد الفنانة إنجي أفلاطون (1924 - 1989) واحدة من رائدات الإبداع في مصر، سيدة أرستقراطية أهتمت بالفقراء والبسطاء خاصة في الريف، تم اعتقالها لأعمالها الفنية التي حملت نقداً لاذعاً مناصرة لطبقة الفقراء وأنتجت خلال فترة الاعتقال أعمال رائعة تصور مأساة هذه الطبقة، وكانت هذه اللوحات السبب في شهرتها، وساهم في تعريف المتخصصين وعامة الناس بها.

ويضم سيناريو العرض المتحفي 60 لوحة من أعمالها، يتم تغييرها كل فترة، بالإضافة لمجموعة من المقتنيات الشخصية القيمة زي حامل الرسم الخاص بها، وأدوات الرسم وبعض الإكسسوارات الخاصة، ويُعرض بالمتحف فيلماً وثائقياً عن حياتها لزوار المتحف.