صفعة لنظام الملالي بانسحاب أمريكا من الاتفاق النووي

السعودية




تلقي النظام الإيراني، صفعة خلال الفترة الأخيرة، من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويبدو أنه سيواجه مصير كارثي وخسائر فادحة تجعله مُجبر على التوقف عن جرائمه، التي يمارسها ضد العالم العربي وشعبه.

وتم رصد عددًا من الجرائم، التي من المتوقع أن يتوقف عنها النظام الإيراني، بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، وتعد أول الجرائم، التى ستتوقف عنها  طهران، هى عدم امتلاكها صواريخ باليستية عابرة للقارات، وتوقفها عن تزويد جماعة الحوثي الإرهابية، التي تدعمها لقصف المملكة، والكف عن تطويرها صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

كما سيتوقف النظام الإيراني، إن القرار سؤثر بطبيعة الحال عقب القرار علي اقتصادها ودخلها المادي، مما سيؤثر في النهاية، لصعوبة تمويلها للجماعات الإرهابية في المناطق العربية بالمال والسلاح، وسيعمل القرار بالكف عن تصعيد النزاع في اليمن وزعزعة استقرار المنطقة من خلال تزويد الحوثيين بالأسلحة.

و سيحد القرار من محاولات طهران، المستفزة بتهديد حرية الملاحة البحرية باستغلال مضيق هرمز والمندب، وإضافة إلى ذلك ستكف الحكومة الإيرانية، عن انتهاكاتها الخطيرة لحقوق الإنسان ضد المواطن الإيراني المغلوب على أمره؛ تجنبًا لانقلاب الشعب الغاضب على نظام الملالي الفاسد؛ لعدم رغبته في خسارة جديدة في هذه التوقيت.