وزير الدفاع الإيراني: مستمرين فى تطوير برنامجنا الصاروخي

عربي ودولي



اعتبر وزير الدفاع الإيراني العميد "أمير حاتمي"، أن إيران لا يمكن تهديدها عسكريا من قبل أي قوى أجنبية، متعهدا بأن بلاده ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي.

وقال حاتمي، في كلمة ألقاها أمام جمع من المسؤولين في وزارة الدفاع، اليوم الأربعاء، رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، إن موقف ترامب أظهر أن هذا الشخص لا يحترم مطلقا تعهدات بلاده، مشيرا إلى أن اتباع مثل هذه السياسات سوف يزيد من عزلة الولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى ويسهم في زعزعة الثقة بأمريكا في الساحة الدولية.


وأضاف وزير الدفاع الإيراني أن "الولايات المتحدة لم تلتزم مطلقا بتعهداتها المختلفة"، لافتا إلى أن "هذا البلد حاك وخلال 40 عاما المؤامرات والدسائس ضد الشعب الإيراني، والانسحاب من الاتفاق النووي دليل على المواقف الشريرة التي تكنها أمريكا ضد إيران".


واعتبر أن هذا الموقف الأمريكي أكد مجددا صدق وصف الإمام الخميني الراحل، قائد الثورة الإسلامية، للولايات المتحدة بأنها "الشيطان الأكبر".

وأكد حاتمي أن الولايات المتحدة تسعى دوما إلى تقييد إيران وممارسة الضغوط ضدها، معتبرا أن الموقف "السخيف وغير المهذب" الذي اتخذه ترامب أمس من الاتفاق النووي هو نسخة جديدة من ممارساته الخبيثة والعدائية ضد الشعب الإيراني ولن يدعمه العالم.


وشدد على أن "صدق الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتزامها بتعهداتها حيال الاتفاق النووي ثابت للعالم أجمع"، مشيرا إلى أن "إيران تتمتع حاليا بقدرة وكرامة واحترام خاص في أنحاء العالم".


وقال: "إنني أتعهد للشعب الإيراني الشريف وقائد الثورة الإسلامية بالعمل على تعزيز القدرات الدفاعية والارتقاء بمستوى القوى الصاروخية رغم أنف الحاقدين".


وتعهد وزير الدفاع الإيراني بأن بلاده ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي، قائلا: "إننا سنحدث قدراتنا الصاروخية وفقا للجدول الذي حددناه لتعمية عيون هؤلاء الذين يريدون خرابا لهذا الشعب".


وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن أمس الثلاثاء انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض عقوبات اقتصادية "قاسية" عليها، متهما سلطات البلاد بمواصلة تخصيب اليورانيوم لأهداف عسكرية انتهاكا للصفقة.

وطالب ترامب السلطات الإيرانية بالتخلي عن برنامجها لتصميم الصواريخ الباليستية.