وزيري: من المستبعد وجود غرفة دفن خلف مقبرة الملك الذهبي لوقوعها في مخر سيل

أخبار مصر



أوضح الدكتور مصطفي وزيري أمين المجلي الأعلى للآثار، أن خلفية مقبرة الملك توت عنخ آمون، تقع في مخر سيل قديم كان قد صنعه المصري القديم لتجنيب الوادي مخاطر سيول الأمطار، كي تسير الأمطار في مجرى بعيد عن مقابر الوادي.

 

وأشار وزيري، إلى أن المصري القديم كان عبقريًا، ومن المستحيل أن يقوم ببناء مقبرة في مخر السيل، وهو ما ينفي نظرية نيكولاس ريفز تمامًا، والتي أطلقها عام 2015، وادعى فيها وجود غرفة دفن خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون.

 

واضاف وزيري، أن الوزارة استكلمت الفحص الراداري فقط، ورفضت أي عبث بالمقبرة، حتى يتم قطع الشك باليقين حول هذه النظرية، حيث أثبت الفحص الراداري الأخير للمقبرة أنه لا يوجد قطعًا أية فجوات خلف مقبرة الملك الذهبي، مما يوقف الجدل في هذه النقطة ويحول أنظارنا إلى مكان آخر نبحث فيه عن مقبرة الملكة نفرتيتي زوجة الملك توت عنخ آمون.


جاءت تصريحات الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على هامش اللقاء الصحفي الخاص الذي عقده وزير الآثار والبروفيسور فرانكو بورتشيللي بعد انتهاء الجلسة الثانية من المؤتمر العلمي للملك توت عنخ آمون والذي فيه تم الإعلان عن نتائج الفحص الراداري لمقبرة الملك الذهبي والذي أثبت عدم وجود أية غرف خلف مقبرة الملك.