الشماع: أطالب بمحاسبة الدماطي بتهمة السماح بالعبث في الآثار

أخبار مصر



قال المؤرخ المعروف بسام الشماع وعضو هيئة اتحاد الكتاب، إنه يجب محاسبة الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق لعدم استماعه لنصائح البعض بخصوص نيكولاس ريفز.

وفي تصريحات خاصة للفجر قال الشماع إني قلت مرارًا وتكرارًا إن ريفز هو مثمن آثار، أي أنه يتاجر بالآثار وليس عالم يعتد بآراؤه فكيف تنساق الوزارة بكاملها وراء ادعاءاته بخصوص مقبرة الملك توت عنخ آمون.

وأوضح الشماع أن ريفز أطلق نظرية مفادها وجود غرفة خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وقد ارتفعت أصوات كثيرة ولها اعتبارها معارضة لهذه النظرية وعلى رأسها الدكتور زاهي حواس.

وتعجب الشماع من أنه بعد نهاية ولاية د. الدماطي استمرت الوزارة بالتعامل مع نيكولاس ريفز وتم عمل مؤتمر كبير له، وبحضور عدد كبير من العلماء.

وأشار الشماع إلى أنه عارض النظرية بشدة ونصح مرارًا بعدم الانسياق خلف ريفز فهو مجرد عابث آخر على حسب وصفه، وقد سبق وأن تم استبعاده مرتين من قبل وزارة الآثار.

يذكر أن موجه واسعة من الاستنكار انطلقت من الأثريين المهتمين بعلم المصريات إثر إعلان وزارة الآثار النتائج النهائية للأبحاث والدراسات التي أجريت باستخدام أحدث تقنيات العالم للبحث عن غرفة أو تجويف خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون والتي أطلقها نيكولاس ريفز منذ أعوام، وطالب الشماع بمحاسبة الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق لسماحه بما وصفه بـ "العبث بمقبرة الملك توت عنخ آمون"