"شباب الصحفيين": دعوات المصالحة مع الإخوان ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب

أخبار مصر



أكدت جبهة شباب الصحفيين، أن دعاوى انتشار المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة "ظاهرها الرحمة، وباطنها العذاب"، مؤكدة أن "الإخوان" استباحت دماء المصريين وارادت إدخال مصر في انقسامات كما حدث في بلاد مجاورة مما كان يهدد أمن واستقرار البلاد.

وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، بمناسبة خروج أتباع الإخوان كل يوم بدعوة جديدة للمصالحة سواء داخل مصر أو خارجها: "هل تناسوا التاريخ الدموي للجماعة التي ليس لها عهد ولا وعد، وهل نسوا أن مصر عانت مع منهم وتحملت الكثير من الخداع والموبقات وإثارة الفتن والاضطرابات ومحاولة تقسيم الشعب المصري إلى مسلم وغير ذلك، وهل لا يتذكروا دعوة قادتهم لقتال خير أجناد الأرض ورجال الشرطة وجموع المصريين".

 وتساءلت الجبهة هل نسمح لأنفسنا أن يعيش بيننا الخونة والعملاء والمتأمرين على الوطن؟، والذين سعوا مرارًا وتكرارًا لإدخال البلاد في حرب أهلية لتنفيذ مخططات لأجهزة استخبارات أجنبية وفي مقدمتها تركيا وقطر ولكن الله سبحانه وتعالى الذي ذكر مصر 5مرات في كتابة العزيز قادر أن يحفظ مصر إلى يوم الدين رغم أنف جماعة الدم والخراب وأهل الشر وقوى الظلام.

 وطالبت الجبهة دعاة المصالحة الذين صدعوا رؤوسنا وانتشروا كالذباب أن يلتزموا الصمت ويضعوا أمام أعينهم إن مصلحة مصر العليا أهم بكثير من هذه الشرذمة التي تدعي جماعة الإخوان الإرهابية، وأننا لو بحثنا ودققنا في من يدعون للمصالحة سنجد لهم جذور إخوانية.