محمد كشك يكتب : التجارة بالمعاقين

ركن القراء



ان المعاق في مصر منذ أمد بعيد ليس له قيمة ولا كيان وهو بين المجتمع اما مزيكاتي وأما فقى علي المقابر والدلالة علي ذلك لم يبرز المجتمع المصرى في خلال القرن الماضى سوى الشيخ محمد رفعت والشيخ على محمود طه رحمهما الله أو الموسيقار عمار الشريعي أو الموسيقار سيد مكاوي رحمهما الله أيضا وأصبح العرف السائد بين المصريين عن المعاق الكفيف بالتحديد نظرة الصعبانية وحينما تطور الأمر وجدنا أن المعاقين تربه خصبه للاتجار بهم واللعب على مشاعرهم وعواطفهم..

فنجد أنهم أصبحوا سلعة بين أيدي المرتزقة اللذين يريدون الغني السريع أو الوجاهة الاجتماعية. فهؤلاء ينشؤن الجمعيات والمؤسسات الخيرية للتربح من الاتجار بالمعاقين وهؤلاء الباغين للوجاهة الاجتماعية كرجال الاعمال مثلا يقولون أنهم يتبنوا قضايا المعاقين لياخذوا بها صورة في القنوات الفضائية أو الصحف والمجلات ..

وكل هذه الأمور وأكثر من ذلك بكثير زادت حدته ووتيرته بعد أن تفضل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مشكورا بتبنيه فكرة 2018 عاما للمعاقين وهذا يحسب له ولتاريخه أنه تبنى قضايا 15 مليون معاق في خضم ذلك بدلا من أن يساعده رجال الأعمال والجمعيات والمؤسسات الخيرية نجد أنهم فعلوا غير ذلك والكل تسابق على مآربه الشخصية..

فهناك بعض رؤساء احزاب أقاموا مؤتمرات واستغلوا المعاق ليستعطفوا به الناس لدرجة أنهم كذبوا الكذبة وصدقوها وختاما نقول ان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مستاء من كل هذه الأمور التي يقومون بها المرتزقة والمنتفعين فإن السيد الرئيس يريد بناء هذا الوطن بمجتمع قوي ومتماسك فى كتلة واحدة.