في ذكرى رحيل أيقونة الغناء.. 5 حقائق يجب أن تعرفها عن داليدا

تقارير وحوارات



"سامحوني فقد أصبحت الحياة غير محتملة لي".. هذه الرسالة الأخيرة التي سطرتها أيقونة الغناء والجمال، التي أذابت قلوب المصريين بكلماتها التي غمرها عشق الوطن بكل تفاصيله وعاداته .

 

وبالرغم من أن داليدا، كانت سببًا لإحياء الأمل وإيقاظ السعادة في قلوب الكثيرين، إلا أنها لم تتمكن من تقديم المساعدة لنفسها، لتعلن عجزها عن الاستمرار في حب الحياة والتفاهم معها، فتحرم الجميع من صوتها المؤثر وإحساسها المليء بالدفء، لتقرر الاستسلام للموت، تاركة العبث مع الذكريات التي آلمتها طوال مشوارها المحفوف بالإبداع الفني .

 

وترصد "الفجر" أبرز الحقائق التي لايعرفها الكثيرون عن الفنانة إيطالية الأصل ومصرية المنشأ داليدا، في السطور التالية.

 

سكرتيرة

فوجئت داليدا بعد وفاة والدها، أنها أمام مسؤوليات مادية كبيرة بسبب الظروف القاسية التي تعاني منها أسرتها، والتي يجب أن تكون عونًا لها، لتقرر تعلم الطباعة والعمل كسكرتيرة بإحدى شركات الأدوية قبل أن تنطلق على سلالم الشهرة.

 

الحول

عانت الفنانة من مشكلة حول عينيها منذ الصغر، حيث خضعت للكثير من العمليات الجراحية لإصلاح هذه المشكلة، إلا أن إحدى هذه العمليات تسببت في إصابتها بفيروس حينما بلغت العاشرة من عمرها.

 

غيرت اسمها مرتين 

كان الاسم الحقيقي للفنانة هو يولاندا، ومع بداية شهرتها قررت أن تغيره إلى اسم يصبح وقعه سهلًا على الجمهور، ليقترن باسم الممثلة هيدي لامار، في دورها بأحد الأفلام ويصبح "داليلا"، وذلك نظرًا للشبه الكبير بينهما .

 

وبناءا على نصيحة قدمها لها مخرج سينمائي اكتشفها في مصر، بأن داليلا اسم غريب وعدواني عليها، قررت أن تخلط اسمها الحقيقي يولاندا مع داليلا، ليصبح اسمها المستعار الثاني والذي اشتهرت به هو "داليدا".

 

انتحارها خلف أحبائها

لم تتمكن الأيقونة الفنية داليدا، من تحمل قسوة الحياة، لتقرر الانتحار بتجرع المنوم خلفًا لأحبائها، حيث انتحر زوجها الأول بعد انفصالهما بثلاث سنوات، لينهي الزوج الثاني حياته بنفس الطريقة بعد فشل مسيرته الفنية .

 

تمثال

تقديرًا لمشوارها الفني المؤثر، تم صناعة تمثال لداليدا بالحجم الطبيعي لها فوق قبرها بالعاصمة الفرنسية باريس التي دفنت فيها، ليصبح ضمن أكثر الأعمال الفنية تميزًا .

 

الجدير بالذكر، أن داليدا، ولدت في أحد أحياء شبرا بمصر، عام 1933، لأبوين من المهاجرين من أصل إيطالي، وقدمت العديد من الأعمال الغنائية الناجحة، لتقرر إنهاء حياتها بعدما أصيبت بالاكتئاب عام 1987 بعد تناولها جرعة زائدة من الأقراص المهدئة .