خطأ يطيح بأطباء من وظائفهم.. باحثو معهد تيودور بلهارس: "اتشردنا"
تقدم 25 طبيب وباحث دكتوراه بدعاوى قضائية لمجلس الدولة تحمل رقم بداية من 33184 حتى 33188 لسنة 72 قضائية 13 موضوعي، يطالبون فيها بالحصول على وظائفهم داخل معهد تيورد بلهارس للأبحاث، بعد ما وجدوا أنفسهم فى الشارع بدون عمل ولا راتب شهري يستطيعوا من خلاله الصرف به على أسرهم هذا بالإضافة إلى وقف استكمال درجة الدكتوراه للباحثين.
وقال شادى عمرو عبد العظيم باحث مساعد فى معهد "تيورد بلهارس": إن المعهد تابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى قام بالإعلان عن وظائف لأطباء حديثي التخرج فتم انتدابنا من قبل وزارة الصحة للعمل داخل المعهد على أساس أننا على قوة الوزارة وبالفعل مارسنا العمل لمدة 4 أعوام متواصلة أثبتنا فيها كفاءتنا وتم تثبيتنا على درجة باحث مساعد فى عدة أقسام "تخدير ، وجهاز هضمي، كلى، وأقسام أخري أكاديمية.
وأضاف: الوصول لهذه المرحلة يتطلب فى البداية حصول على جواب من المعهد يتقدم لوزارة الصحة بإخلاء طرف أو استقالة من وزارة الصحة، للحصول على التثبيت داخل المعهد وبعد 5 شهور من العمل الفعلى وتثبيت بنحصل على مرتبتنا كاملة دون إقطاع وخلال هذه المدة قمنا بتسجيل درجة الدكتوراه بعد الحصول على موافقة من المعهد وتم تقديمها لعدة جامعات مختلفة، فوجئنا بأن المعهد قام بإلغاء تعيين وأصبحنا فى الشارع ولا على قوة المعهد ولا قوة وزارة الصحة .
وفى سياق ذاته قال أحمد حسن طبيب وباحث: توجهنا بشكاوي عدة إلى عدد من الجهات ولم يوجد باب اللى طرقنا عليه، أولها قمنا بطرق باب رئيس المعهد وكانت وقتها فى المنصب بثينة مدكور وهى صاحبة قرار سحب التعيين لكن تم تغييرها وتولت المنصب عنها الدكتورة وفاء عبد السلام بعد مدة 3 أسابيع وأكدت أنها ليس لها علاقة بالأزمة فتوجهنا إلى مكتب وزير التعليم العلي البحث العلمى لكن للأسف رفض مقابلتنا.
وتابع: قررنا أخذ خطوات أخرى منها مطالبة بمقابلة وزير الصحة وقابلنا نائب الوزير بالفعل والذى أبلغنا أن المشكلة هى فى الأساس غلطة المعهد والحل في أن المعهد يقوم بعمل إعلان جديد والأطباء يقوموا بتقديم من جديد طلبات بالعمل فتجهنا لأخذ الإجراءات القانونية فتقدمنا بشكوي فى لجنة فض المنازعات بالطعن على قرار إلغاء التعيين، فقامت اللجنة برفض الشكوي لعدم الاختصاص وتحويلها إلى مجلس الدولة فتقدمنا بدعوى رسمية إلى مجلس الدولة للبت في الأمر، وتم تحديد جلسة 22 أبريل للنظر فيها .
