مصطفى ثابت يكتب: الفرسان الثلاثة في حل أزمة محمد صلاح

الفجر الرياضي



شكلت سرعة نقل المعلومات نقطة حاسمة في تعامل نجم ليفربول ومنتخب مصر محمد صلاح مع أزمته واتحاد الكرة المصري لكرة القدم، فيما تكفلت سرعة استجابة القيادة السياسية بحل نهائي لها.

التكنولوجيا مصحوبة بإرادة ملموسة كفيلة بحل جميع الأزمات، فبفضل التكنولوجيا استقينا الخبر من صلاح نفسه دون العروج على دهاليز قد تأخر الحلول، وبفضلها أيضًا أصبحت الأزمة حديث الشارع خلال ثوانِ معدودة، وبعد أيام قليلة وعن طريق التكنولوجيا أتتنا البشرة -من صلاح نفسه أيضًا هذه المرة- بإنقشاع الأزمة.

بتحليل بسيط لمنحنيات الأزمة منذ بدايتها وحتى شكر "مو صلاح" لمتابعيه على التفاعل معه، ينجلي الدور الهام لثلاثة فرسان أخذوا على عاتقهم حل الأزمة، الأول هي وسيلة نقل المعلومة بسرعة فائقة، الثانية اجتهاد "صلاح" في تطوير نفسه ما انعكس على أدائه القياسي خلال الموسم الحالي وجعل من "تغريديته" حديث مصر والعالم، والعنصر الثالث هو سرعة التدخل المباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي لولاها لظل التجاهل حتى حين!

الفكرة ببساطة أنه حتمًا سيواصل "صلاح" إمتاعنا بتحطيم أرقام جديدة، وستواصل التكنولوجيا إثبات أن الاعتماد عليها هو الحل، أو على الأقل جزء كبير منه.