"محمد أتم".. إرهابي صومالي بجواز سفر قطري

السعودية




للإرهاب القطري في الصومال مؤسسات وجماعات ومليشيات وعناصر، من أبرزها محمد علي سعيد أم، الذي أدرج أسمه ضمن القائمة العربية للجماعات والعناصر الإرهابية.

ويعتبر الإرهابي الصومالي هو قائد ما تسمى "حركة المجاهدين" في شمال شرق الصومال، والرجل الثاني في الحركة، ونفذ العديد من العمليات الإرهابية ضد ولاية بونتالند، الذي أكدت حكومتها أنه لا يزال يمارس نشاطًا يزعزع الأمن في الأقاليم الصومالية من خلال وجوده في قطر التي حصل على اللجوء السياسي فيها.

وكشفت صحيفة "جازوي" الصومالي أن أتم، الذي كان قيادياً سابقاً بالحركة في ولاية بونتلاند شبه ذاتية الحكم بالصومال، يعتبر من أبرز الإرهابيين المرتبطين بنظام الدوحة ويستخدمون جوازات سفر قطرية ويحصلون على تمويلات من "تنظيم الحمدين". 

وأكدت تقارير إعلامية، أن أتم حصل على جواز سفر قطري ليتنقل بين دول عدة بهدف تنفيذ مخططات الدوحة في استقطاب الإرهابيين وتجنيدهم لخدمة مشاريعها التخريبية في المنطقة.

وكان أتم مؤسساً لفرع الشباب في تلال جالجالا وشن تمرداً دام لسنوات ضد بونتلاند في عام 2014، ومن هناك اضطر للهروب إلى جنوب الصــومال والانضمام لحركة يقودهـــا ظاهر عويس. 

وانشق متطرفون عن جماعته الإرهابية في أعقاب سقوط القيادي أحمد جوداني، الذي قتل في خلاف على القيادة وسلم نفسه للحكومة الفيدرالية الصومالية السابقة بقيادة حسن شيخ محمود.

وفي فبراير طلب أتم من الدوحة تمكينه من اللجوء إليها، حيث يعيش حالياً وتهرّب عن القصاص من أعمال وحشية ارتكبها بحق شعب الصومال.

ويعتقد خـــبراء أن منح قطر حق اللجوء لأتم يكشــف حقيق تمويل الدوحة للجماعات الإرهــابية في الصومال وخاصة حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة واتحاد المحاكم الإسلامية المنتهي.

وفي نوفمبر الماضي، اتهمت صحيفة «عكاظ» السعودية قطر بإعداد مخطط إرهابي ضد السعودية والإمارات، وذكرت الصحيفة، أن المخطط الذي تكشف عنه له صلة بقائمة الإرهاب الجديدة التي أصدرتها الدول المقاطعة لقطر. 

وقالت الصحيفة، إن الدوحة رصدت 75 مليون ريال قطري لاستهداف السعودية، بالتنسيق مع المعارض المقيم في لندن سعد الفقيه، مشيرة إلى أن المخطط يشتمل على تجهيز «مرتزقة» من دولتين إفريقيتين، هما كينيا والصومال، للقيام بعمليات ضد السعودية.