"حماس": انعقاد المجلس الوطني بصيغته الحالية يُكرس الانقسام الفلسطيني

عربي ودولي



قال المتحدث باسم حركة حماس في قطاع غزة، عبد اللطيف القانوع، إن انعقاد "المجلس الوطني الفلسطيني"، هو انعقاد لمجلس معطل منذ ما يزيد عن عقدين، مشيرا إلى أن تلك الفترة هي عمر مشروع التسوية الذي أوصل القضية الفلسطينية إلى ما وصفه بـ"التشرذم" و"النكبات"، مؤكدا أن انعقاد "المجلس الوطني" بعد عقدين بهذه الآلية لا يخدم المشروع الوطني ولا القضية الفلسطينية.

وأضاف القانوع، أن المجلس الذي يُعقد بغياب كبرى حركات التحرر مثل "حماس" و"الجهاد" وغيرهم ليس مجلس وطني، كما أنه يُغيّب النقابات والاتحادات في الشارع الفلسطيني، ورأى أن هذا المجلس يتفرد به الرئيس محمود عباس يُكرس الانقسام الفلسطيني.

وأوضح القانوع، أن الضرورة الملحة في تلك الفترة هي تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بأن يجمع "الكل الوطني" تحت سقف قيادة وطنية موحدة، وأن يتم تفعيل الاتفاقيات الموقعة بعقد مجلس وطني موحّد وتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني، معتبرا تلك دورات مُلحة بشكل أكبر من انعقاد "المجلس الوطني".

وأوضح القانوع، أن عقد المجلس الوطني بتلك الصيغة الحالية يتنافي مع المصالحة الفلسطينية، خاصة أنه يتم بغياب ثلثي الشعب الفلسطيني، ورأى أن انعقاده ما هو إلا لتجديد شرعية بعض القيادات.