وزير الخارجية: نسعى لجذب الشركات الفرنسية للمشاركة في المشروعات القومية
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أننا بصدد وضع إطار مؤسسي يترجم العلاقة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، في وثيقة يتم بلورتها، لكننا نعمل حاليًا على تكثيف التشاور على المستوى الرئاسي والوزاري في وتيرة دائمة طوال العام حتى نكون متطلعين على وجه نظر كل طرف، وتناوله للقضايا، وحتى نستطيع من خلال العمل المشترك بما نحن مؤهلين له من تحقيق الاستقرار في منطقة المتوسط والشرق الأوسط.
وأوضح "شكري"، خلال كلمته على هامش مؤتمر صحفي له مع نظيره الفرنسي، اليوم الأحد، أن الترابط والتعاون المثمر بين البلدين وماهو متاح لمزيد من مجالات التعاون الاقتصادية، مصر اعتمدت في الماضي وتهتم وتريد أن تستقطب مزيد من مشاركة الشركات الفرنسية في المشروعات القومية الكبري التى تتم، مشيرًا إلى أن مصر تنطلق في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي واهتمام الشعب المصري بإنجاح هذه الخطة، بل وتعديها لمراحل متقدمة من التطوير.
وتابع، أنه تم إطلاع وزير الخارجية الفرنسي على هذه الخطة والمدن الجديدة التى تُنشأ والمشروعات الاقتصادية العملاقة، وهناك اهتمام بأن نعمل سويًا على جذب الشركات الفرنسية لتكون مساهمة في تلك المشروعات، لافتا أن مشروع مترو الإنفاق علامة من علامات التعاون بين البلدين مثل يحتذى به، وسوف يستمر هذا الإسهام من قبل فرنسا في جهود مصر التنموية.
