باحث أثري يناشد بتسجيل قصر الأمير يوسف كمال بالمريس(صور)

محافظات



ناشد الدكتور محمود مدني، باحث أثري بمحافظة قنا، بضرورة تسجيل استراحة الأمير يوسف كمال، بقرية المريس، فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية حفاظا عليها خصوصا أنها مال عام وتتبع شركة تحت التصفية.

ويقول مدني، لـ"الفجر"، إن الأمير يوسف كمال يعد واحد من أغنى أمراء الأسرة العلوية فى مصر اسمه يوسف كمال بن احمد كمال بن احمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد على، وصفة المندوب السامى بأنه رجل أنيق له مظهر متميز يتسم بالحياء مغرم بالصيد ورياضة استخدام السلاح وشديد الاهتمام بالفن والعمارة العربي.

وقد انشأ يوسف كمال مدرسة الفنون الجميلة وجعل احد منازلة بدرب الجماميز ذات القيمة المعمارية الرفيعة مقرا لها وأوقف عليها 127 فدان من أجود الاراضى الزراعية، كما أنشئ وساهم فى إنشاء الكثير العديد من المنشآت الخيرية الأخرى.

ولقد امتلك الأمير يوسف كمال عددا من القصور والاستراحات مختلفة الطابع فى أنحاء الجمهورية منها قصر المطرية وقصر نجع حمادى وفيلا بسويتش وأخرى بستانلى بالإسكندرية واستراحة المريس بارمنت وغيرها واهتم الأمير بجمع واقتناء التحف من كل أنحاء العالم لتصبح قصوره بحق متاحف متميزة بما تحويه من تحف ومقتنيات.

أما استراحة المريس التى بصدد الحديث عنها فهى تضم عدة مبانى أو وحدات معمارية منفصلة داخل حديقة كبيرة تزيد مساحتها عن أربعة أفدنة منها مبنى أو الاستراحة الرئيسية أو (الحرملك) ومبنى استراحة الزوار (السلاملك) ومبنى المطبخ ومبنى وأبور النور ومبنى والمحزن والأسوار وبوابتين ونافورة مياه (فسقية) مندثرة الآن، وهى تعتبر ذات ملمح معمارى مميز فى أقاليم جنوب الصعيد.

واحتوت هذه الاستراحة على العديد من التحف والمقتنيات التى يزيد عددها عن 1200 تحفة وهى متماثلة مع ما تم تسجيله بقصر نجع حمادى، وفى 16112002م تم نقل أكثر من 1022 تحفة إلى المتحف الزراعى بالدقى ولا نعرف أن كانت أدرجت ضمن سجلات المتحف وتشرف عليها وزارة الآثار أم لا ؟