حمد بن جاسم.. لعنة قطرية تطارد العرب

تقارير وحوارات



استعانت به الأسرة الحاكمة، للدفاع عن عزلتها، ومهاجمة قادة الدول العربية والخليجية، جراء قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، لذا نشر سلسلة تغريدات شيطانية تفضح إفلاس النظام القطري ومعاناته الشديدة، إنه حمد بن جاسم وزير خارجية قطر السابق وأحد زعماء تنظيم الحمدين.

 

حمد بن جاسم

حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ولد في قطر 30 أغسطس 1959، عينه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيسًا للوزراء، في 3 أبريل 2007، كما شغل منصب ووزير خارجية في أول سبتمبر 1992 حتى 26 يونيو 2013.

 

مناصبه

تقلد العديد من المناصب في دويلة قطر، ففي يوليو 1989م، أصبح وزيرًا للشئون البلدية والزراعة، كما تم تكليفه بمسؤوليات وزارة الكهرباء والماء بالإنابة لمدة عامين، في عام 1990 إلى جانب مهمات منصبه كوزير للشؤون البلدية والزراعة.

 

كان عضوا بمجلس إدارة قطر للبترول، وعضو في مجلس الدفاع الذي أنشئ عام 1996، وعضو في لجنة إعداد الدستور الدائم التي شكلت العام 1999.

 

كما كان عضوا في مجلس العائلة الحاكمة الذي أنشئ العام 2000، وعضو في المجلس الأعلى لاستثمار احتياطي الدولة الذي أنشئ العام 2000، وعضو في هيئة التخطيط والتطوير العمراني، وعضو في هيئة الأشغال العامة، فضلا عن عضويته في اللجنة العليا للتنسيق والمتابعة، ورئاسة مجلس إدارة شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري.

 

إرهابه الدولي

امتد عمله الشيطاني، إلى دول العالم، حيث اشترى "بن جاسم"، شركة نفط بريطانية، مستفيدا بالحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها، ولكن يتنافى ذلك مع اتفاقية فيينا التي تحظر أي نشاط تجاري من أجل تحقيق مكاسب شخصية.

 

واستحوذ بذلك على 80% من شركة "هريتِج اُويل" البريطانية عام 2014، بعدما وافقت الشركة البريطانية على عرض الاستحواذ بقيمة 924 مليون جنيه استرليني وقدمت العرض شركة "المرقاب كابيتال" وهي صندوق استثمار خاص تابع للشيخ القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وعائلته.

 

وقالت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، في تقريرها، إن الشيخ حمد تولى منصب رئيس الوزراء في يونيو عام 2013، مشيرة إلى أن المادة 42 من اتفاقية فيينا تقول: "لا يجوز لأي دبلوماسي الربح عن طريق نشاط مهني أو تجاري وممارسة ذلك لأغراض شخصية".

 

مهاجمة العرب

أطلق "بن جاسم"، سلسلة تغريدات شيطانية تفضح إفلاس النظام القطري ومعاناته الشديدة من العزلة التي يعانيها جراء قطع العلاقات العربية الدبلوماسية، على خلفية دعمها الإرهاب والتعاون مع إيران.

 

ويصف الخلاف العربي بـ"المفتعل"، ويهدد بتجميد نشاطه في مجلس التعاون، وتناسى أنه سفاح ارتدى عباءة يوسف القرضاوي ويستشهد بكلام الله.

 

وتجاهل "بن جاسم"، أفعال وتصرفات قطر الصبيانية، ويطالب قادة العرب والخليج بإعلاء المصلحة العامة، على المصلحة الشخصية، في الوقت ذاته يدافع عن سياسات تنظيم الحمدين الفاسدة.