المقاومة الإيرانية تكشف عن أزمة طاحنة بين أركان نظام الملالي

عربي ودولي



كشفت المقاومة الإيرانية عن أزمة تدور في أروقة النظام الإيراني، وبين أعمدته الرئيسية، مشيرة إلى أن روحاني تهكم على قوات الحرس في مراسم يوم الجيش التي عقدت 18 إبريل، وجاء ذلك خلال اجتماع جمعه مع نائبه الأول جهانكيري تحت عنوان "التشاور بين المديرين الحكوميين الأقدمين".

وأوضحت المقاومة أن تطاول روحاني لم يقتصر على الحرس الثوري، بل شمل خامنئي كذلك، حيث أكد أن مكانته تأتي أعلى من خامنئي من الناحية التنفيذية في موازين القوى لصراع السلطة داخل النظام.

وتساءلت المقاومة عن سر هجوم روحاني بهذا الشكل على الطرف المقابل وتحريضه المديرين في الأجهزة الحكومية على الوقوف في وجه ما تفرضه قوات الحرس، مؤكدة أن هذا يكمن في اعتماد روحاني على الظروف المتردية والمتأزمة للنظام وعجز خامنئي كما يستند أحمدي نجاد هو الآخر إلى هذه الظروف المتأزمة.

وتؤكد المقاومة أن تلك الظروف المتأزمة تمثل نهاية العقوبات الخانقة والعزلة الإقليمية والدولية التي ستشن من جديد على النظام، فضل عن الظروف الاقتصادية المتفاقمة وارتفاع قيمة العملة بشكل مخيف، والظروف المحتقنة والتفجيرية في المجتمع التي تشمل جميع المدن الإيرانية.

ولفتت المقاومة إلى أن جهانكيري النائب الأول لروحاني، حذر العصابة المتنافسة من خطورة الظروف المحيطة، والتنافس الحاد بين أركن وقوى النظام في إيران، وقال "إننا واقفون بجانب النظام والقيادة، رغم كل الانتقادات، واقفون معا حتى الرمق الأخير".