"الأعلي للآثار": الأجهزة الأمنية كشفت عن مخطط دولي لسرقة محتويات المساجد الأثرية

توك شو



قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن بعض مقتنيات المساجد الأثرية من مشكاوات وحشوات المنابر والمصاحف تعرضت للسرقة منذ بداية الألفيات، لافتًا إلى أن بعض الدول لديها خطة ممنجهة لسرقة مقتنيات هذه المساجد، والأجهزة الأمنية رصدت ذلك. 

وتابع "وزيري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الإثنين، أن مسجد الرفاعي خلال السنوات السابقة تم سرقة منه 8 مشكاوات، والشرطة المصري نجحت في إرجاع هذه المسروقات بفضل الله، لافتًا إلى أن حشوة نحاسية لمسجد يُسمى بأبو بكري الزهري تم سرقته مؤخرًا، وهذا المسجد مغلق منذ 5 سنوات ولا تقام فيه الصلوات.

وأشار إلى أن منبر مسجد أبو بكر الزهري مملوكي ومن أجمل المنابر الموجودة في مصر على وجه الإطلاق، وتعرض للرطوبة لذلك قامت اللجنة الخاصة بالأثار الإسلامية باتخاذ قرار بتسجيل جميع المنقولات الموجود في المساجد الأثرية، مضيفًا أن هناك منبر واحد هو ما تم نقله وهو الخاص بمسجد أبو بكر مزهر بسب وجود بكتريا عليه، وجاري ترميميه، وبعد ترميمه سيتم نقله إلى العرض داخل متحف الحضارة المتواجد في الفسطاط. 

ولفت إلى أن وزارة الأوقاف ليس من حقها أن تعترض على نقل بعض المنابر أو محتويات المساجد الأثرية، لأنه الأثار وفقًا للقانون هي صاحب السلطة على الأثار.