مختصون: النقلة التقنية لـ" الجوازات" ذات مردود اقتصادي
ثمن عدد من القانونيين ورجال الأعمال المعروفين الخدمات المميزة التي تقدمها وتبتكرها المديرية العامة للجوازات، تسهيلاً على المواطنين والمقيمين، عبر منصتها الإلكترونية، مؤكدين أنها أحدثت مردودا اقتصادياً واجتماعياً.
وثمّنوا جهود اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى مدير عام الجوازات، الذي ساهم في إحداث تقدم كبير ولافت في خدمات الجوازات. وفق صحيفة "سبق"
وقال رجل الأعمال حمد بن سعيدان: قبل عدة سنوات كان المراجع لمقر الجوازات بالرياض وبقية مناطق المملكة، سواء كان مواطنا أو مقيما يجلس الساعات الطوال في مقر الجوازات أو يظل مرابطا في مكاتب الخدمات لإنجاز معاملة واحدة، ولكن الكفاءات الموجودة جعلت إنجازات خدمات الجوازات تتم بكل سهولة ويسر، عبر المنصة الإلكترونية بموقع الجوازات.
وأضاف: من أبرز خدمات" الجوازات" خدمة "منصة ذكاء الأعمال" لعرض جميع المؤسسات التابعة لصاحب العمل، وكل تفاصيل، وبيانات المقيمين التابعين لكل مؤسسة على حدة، والخط الزمني الذي يوضح صلاحية انتهاء الوثائق.
وأردف: اللواء سليمان اليحيى استحق تمديد فترة عمله، لأنه أثبت أنه على قدر المسؤولية.
وأشاد بن سعيدان بما أضافته "الجوازات" من خدمات متطورة تقنيا للمؤسسات ورجال الأعمال، مما ألغى التكدس ومنع سيطرة مكاتب الخدمات التي كانت تديرها عمالة وافدة.
وتابع: توفير الجهد والوقت له مردود اقتصادي على مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين.
من جهته، قال المستشار القانوني عبدالمجيد بن يحيى آل موسى: حوكمة خدمات الجوازات إلكترونيًا ساهمت بشكل كبير في الحد من ارتكاب المخالفات مثل مخالفة عدم تجديد الوثائق التي تصدرها الجوازات المعاقب على تأخير تجديدها في الوقت المحدد من خلال رسائل التذكير التي تُرسل لذوي الشأن بقرب انتهاء صلاحية الوثيقة.
وأضاف لـ"سبق": لقد ساهم ذلك في التصدي للأشخاص الذين يمارسون تقديم الخدمات الحكومية دون وجود المسوغ النظامي، حيث إنه بإمكان صاحب الشأن الاستفادة من خدمات الجوازات من هاتفه المحمول أو جهاز الكمبيوتر بكل سهولة ويسر دون الحاجة للاستعانة بأولئك الأسخاص.
وأردف: اعتماد الجوازات على أسلوب تقديم الخدمات من خلال موقعها الإلكترني؛ يساعد وبشكل مباشر في الرفع من أداء الأجهزة الأمنية المختلفة عند الحاجة للرجوع إلى معلومات معينة؛ بسبب سرعة تحديث بيانات المواطنين والمقيمين ودقتها بشكل دوري؛ الأمر الذي يقلل من احتمالية وجود ثغرات قانونية إجرائية نتيجة خطأ صحة "أي بان".
من ناحيته، قال المحامي أحمد السعود: الجوازات السعودية حققت، بفضل اعتمادها بصورة كبيرة على الخدمات التقنية، تقدما كبيرا، في تسهيل العمل لمراجعيها عبر منصتها الإلكترونية، حيث أضافت خلال الفترة الماضية خدمات إلكترونية مميزة، لتنفيذ عدد من الخدمات.
وأضاف: شملت هذه الخدمات إصدار الجواز السعودي إلكترونيا، نقل المعلومات؛ تحديث بيانات جواز المقيم، تحديث بيانات الجوازات الخاصة بالتابعين لديه، إضافة إلى خدمة التفويض الشامل، فضلا عن نقل خدمات العامل من صاحب عمل لآخر عبر الخدمات الإلكترونية.
في سياق متصل، قال الناشط في المسؤولية الاجتماعية عبيد البرغش: الخدمات التي إضافتها مؤخرا الجوازات السعودية اختزالا للوقت وتوفيرا للجهد أسهمت بقدر كبير في تعزيز المردود الاقتصادي والاجتماعي الذي شمل مختلف فئات المجتمع.
وأضاف: لقد تحقق ذلك من خلال استغلال الوقت الذي كانت تبذله كوادر القطاع الخاص في مراجعة الجوازات في رفع الإنتاجية، وتطوير بيئة العمل، وهذا بدوره انعكس إيجابيا على النواحي الاجتماعية، حيث ساعد رجال الأعمال وملاك مؤسسات القطاع الخاص على رفع دخولهم.
وعن دور المنافذ في توفير حركة الدخول والخروج، ودعم الصادر والوارد، قال "البرغش": المنافذ التي يشرف عليها اللواء خالد بن عبدالله المقبل، مساعد مدير عام الجوازات لشؤون المنافذ، شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية.
وأضاف: ظلت المنافذ تواصل جهودها في توفير خدمات متطورة ومميزة، خصوصا بعد دعمها بكوادر مؤهلة، بما فيها الكوادر النسائية التي أثبتت جدارتها.
