'الكنيسي' يكشف صعوبات إنشاء نقابة الإعلاميين (فيديو)
قال الإذاعي حمدي الكنيسي رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، إن النقابة هي حُلم جاء متأخرًا، بعد نضال استمر عشرات السنين، من لقاءات ومذكرات، وضحى الكثيرين بمكاسب شخصية، وتوفرت الإرادة السياسية وتم تأسيس كيان النقابة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي للنقابة، للإعلان عن شروط القيد، اليوم، أن الرئيس السيسي شدد على أهمية إنشاء النقابة، وتم تقديم مشروع تأسيس النقابة لرئاسة الجمهورية، وتم تحويله لمجلس الوزراء، وفوجئت النقابة بعدم النظر فيه، وبعد ذلك تم محاربة القانون في محاولات لوضع قانون آخر لم يضعه الإعلاميين ولم يعرفوا عنه شئ.
وأكد "الكنيسي" أن نقابة الإعلاميين هي النقابة اتحيدة الشرعية، وستبدأ لجنة القيد العمل خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحًا أن رئيس الجمهورية صدّق على قانون إنشاء النقابة، وأصدرت رئاسة الوزراء القرار رقم ٥٧٣ لسنة ٢٠١٧ بتشكل لجنة تأسيسية للإشراف على تشكيلها.
وتابع: أعضاء اللجنة التأسيسية للنقابة متطوعون، ويعملون في ظروف صعبة، والدولة مطالبة بتوفير الدعم المالي والإداري، ولسوء الحظ لن نستطيع توفر ذلك، وتقدمنا بالميزانية لمجلس النواب.
واستطرد نقيب الإعلاميين، بأنه عُرض على النقابة إحدى الوحدات السكنية في عقار نادي المراسلين الأجانب بطلعت حرب، ورفضنا ذلك، نظرًا أن نقابة الإعلاميين بحجمها لا يليق بها أن تمون في شقة، يجب أن يكون لها مكان مستقل.
وشدد نقيب الإعلاميين على أن النقابة استقرت على فلة بشارع القصر العينير ولكن نحتاج للكثير من الإصلاحات والترميمات، وتم التواصل مع رئاسة الجمهورية ورمجلس الوزراء، بشأن الدعم المالي المُقدم لذلك.
وأوضح "الكنيسي" أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء تعاون مع اللجتة التأسيسية للنقابة، وتنازل عن أحد الصريحات بمؤتمر صحفي له بخصوص النقابة، وتواصل مع اللجتة لتوفير المكان المناسب لها.
ولفت "الكنيسي" إلى أن النقابة تواصلت مع وزير البترول وشركة بتروجيت للانتهاء من بقية إصلاحات المقر، فضلًا عن التواصل مع وزير الاتصالات لتوفير أجهزة حديثة للنقابة.
وبخصوص تلقي الدعم، أكد "الكنيسي" أن تلقي الدعم من الصعوبات التي واجهت النقابة واللجنة التأسيسة، نظرًا أنها لم تتلق الدعم الكامل والكافي من الدولة.
