طارق أبوزينب يكتب: ليس لبناني من ينكر خير المملكة العربية السعودية

ركن القراء



وفي السياسة يحدث كثيراً أن تضطر الميكيافيلية الماهرة إلى قدر كبير من التواضع لكي تمر من ذاك الخرم ، لكن ، كانت العلاقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية ، خالصة من جميع الميكيافليات ، بنية بصراحة على الحب الذي لينتظر المحب مقابل من الحبيب ، وهكذا ، عاش البلدين عمر طويل دون أي تنغيص ، لكن تستمر حالات التضليل وهناك مكنة إعلامية تساعد في خلق عيوب على شواخص قد رسختها المملكة العربية السعودية عبر العقود ، لأنها باختصار ، واضحة المعالم ، لا يمكن لأحد تغيبها ، نعم ، هذه هي المملكة العربية السعودية ، أين تذهب تجد خير المملكة ، قد يكاد لا يخلو بيت أو مدينة من هذا الخير الذي تراكم هو متواصل المتراكم. 

راعة المملكة العربية السعودية وعبر سفارتها وسفرائها المتعاقبين واخرهم سعادة القائم بالاعمال في لبنان الوزير المفوض الاستاذ وليد البخاري ، على اتباع سياسات تجنب لبنان من الجنون الذي يواد البعض له، سياسة الاعتدال والتقارب بين الفرقاء ، ووقفت من مسافة واحدة مع جميع مكونات البلد، ففتحت أبواب المملكة إلى جميع مكونات اللبنانيين دون النظر في هوية الأفراد ، وساهم رجال الاعمال الكبار ، السعوديون في تعزيز الاقتصاد اللبناني وعززوا تاريخياً الودائع والسيولة وازدهرت السياحة بشكل الذي جعل لبنان من اهم الدول في مجال السياحة

القائم بالاعمال الوزير المفوض و بحسب جميع المراقبين لاعمال البعثات الدبلوماسية في لبنان يتمتع بأصول المهنية الدبلوماسية والصبر والشجاعة واللباقة ويتعامل مع الاشقاء والاصدقاء بإتقان كامل للمهارات الدبلوماسية و يحسن التدبير في مختلف المواقف ويتحلى ببراعة فائقة ويحظى بثقة الشعب اللبناني بسبب المعرفة الواسعة وفهم شامل للشؤون اللبنانية . العلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة ممتازة تقليديا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية . وقد تكون المملكة من الدول القلائل التي تلاقي قبولا لدورها وسياستها من كافة الطوائف والتيارات السياسية اللبنانية وترى هذه الطوائف في المملكة دولة شقيقة تريد للبنان الخير والإزدهار.

والأمر الملفت للنظر ان اللبنانيين مسلمين ومسيحيين  وان انقسموا فيما بينهم الا انهم يتحدون على الترحيب بدور المملكة.