وزير الخارجية السوداني يدق ناقوس الخطر ويستنجد بالبرلمان بسبب أزمة السفراء

عربي ودولي



كشف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور عن تعثر صرف رواتب البعثات الدبلوماسية في الخارج ووصف أوضاعها بـ"المأساوية" واستنجد بالبرلمان لمعالجة الأزمة.

 

وقال غندور لدي مخاطبته البرلمان، الأربعاء، إن "الدبلوماسيين ببعثات السودان الخارجية يعيشون أوضاعا مأساوية لعدم صرفهم رواتبهم منذ 7 أشهر"، وفقا لموقع "سودان تربيون" وصحيفة "اليوم التالي".

 

وأوضح أن الاستحقاقات المالية لهذه البعثات تقارب 30 مليون دولار شاملة إيجار المقرات.

 

وتابع: "على الرغم من أن وزارة المالية دفعت كل ما عليها إلا أن الأمر بيد بنك السودان".

 

وقال غندور: "الرئيس خاطب وتحدث مع محافظ بنك السودان عدة مرات وكذلك فعل النائب الأول، ويتابع وزير رئاسة الجمهورية بصورة يومية، لكن يبدو أن هناك من يشعر بأن مرتبات الدبلوماسيين والعاملين وايجارات البعثات ليست ذات أولوية".

 

وكشف الوزير عن تقدم عدد من الدبلوماسيين بطلب للعودة إلى السودان بسبب أوضاعهم.

 

وقال: "لولا أن الأمر بلغ مبلغا خطيرا لما تحدثت فيه في العلن، واليوم أدق ناقوس الخطر، وأقول إن عددا من الدبلوماسيين طلب الرجوع بسبب الظروف التي يعيشونها وتعيشها أسرهم".