بملايين الدولارات.. أوجه الدعم الإماراتي للشعب الصومالي في كافة المجالات

تقارير وحوارات



اعتزمت الإمارات منذ نشأتها، مد يد العون والسند للجميع، وخاصة في مجال الدعم التنموي والإنساني لجميع الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها جمهورية الصومال، رغم الأيادي القطرية الخفية التي تمول الحركات الشبابية والمؤسسات الخيرية، الإرهابية، لنشر الفوضى وهدم استقراراها.

 

علاقات دبلوماسية

حافظت الإمارات على علاقات دبلوماسية مع الحكومة الوطنية الانتقالية ومن ثم الحكومة الاتحادية الانتقالية بعد اندلاع الحرب الأهلية في الصومال عام 1991، كما دعمت المبادرات الحكومية، وقدمت الإمارات دعمًا رسميًا لقوة شرطة أرض البنط البحرية منذ تأسيسها عام 2010م.

 

ورحبت السلطات الإماراتية بتشكيل حكومة الصومال الاتحادية. وفي شهر أغسطس عام 2012، جددت تأكيدها على دعم الإمارات المستمر لحكومة الصومال ووحدة وسيادة أراضيها،

 

الدعم الإماراتي

كما قدمت الإمارات، عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الدعم لشعب الصومال منذ عام 1993 وحتى نهاية 2016، أي خلال 24 عامًا، مساعدات بلغت 277 مليونًا و553 ألف دولار، بالإضافة إلى 165 مليونًا حصيلة حملة "لأجلك يا صومال" والتي تم إطلاقها عام 2017، ليصل مجموع المساعدات 442 مليونًا و553 ألف دولار، المساعدات شملت العديد من المشاريع  التنموية، وبرامج الإغاثة ومشاريع رمضان والأضاحي والأيتام والمساعدات الإنسانية للمحتاجين.

 

المساعدات الإغاثية

فيما بلغت قيمة المساعدات الإغاثية منذ عام 1993 وحتى نهاية 2016، نحو 95.8 مليون دولار، فيما بلغت قيمة المشاريع 82.6 مليون دولار، وبلغت قيمة مشاريع رمضان والأضاحي 19.5 مليون دولار، والمشاريع الخاصة بكفالة الأيتام 78.8 مليون دولار، فيما بلغت قيمة المساعدات الإنسانية 10.6 مليون دولار، وفي عام 2016، بلغ إجمالي قيمة المشاريع الإغاثية وكفالات الأيتام والمساعدات الإنسانية ومشاريع الإغاثة ورمضان والأضاحي نحو 13.5 مليون دولار.

 

مساعدات عسكرية

وساهمت الإمارات في رفع قدرات المؤسسات الأمنية والعسكرية الصومالية، وكذلك دعم وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب بالتعاون مع عدة أطراف دولية والقوات التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.

 

مكافحة الإرهاب

وتشرف الدولة على برنامج قوات الشرطة البحرية في إقليم بونتلاند المعنية بمكافحة الإرهاب والقرصنة، وساهمت الإمارات في دعم وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب بالتعاون مع عدة أطراف دولية والقوات التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.

 

 ونفذت قوة عناصر الواجب الإماراتية، عدة دورات تدريبية تخرج منها الآلاف من الصوماليين تم تدريبهم لبناء الجيش والأجهزة الأمنية الصومالية، كما تقوم دولة الإمارات بدفع رواتب 2407 جنود صوماليين، وبناء 3 مراكز تدريب ومستشفى وطواقم طبية إماراتية لعلاج الصوماليين.

 

يشار إلى أن دولة الإمارات، قررت أمس الأحد إنهاء مهمة قواتها التدريبية في الصومال لبناء الجيش الصومالي الذي بدأ عام 2014.

 

ويأتي هذا القرار على خلفية حادثة احتجاز السلطات الأمنية الصومالية طائرة مدنية خاصة مسجلة في دولة الإمارات يوم الأحد، الموافق 8 أبريل 2018 في مطار مقديشو الدولي، وعلى متنها عناصر قوات الواجب الإماراتية، وعلى خلفية قيام بعض العناصر الأمنية بالاستيلاء على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي ودفع رواتب المتدربين الصوماليين.