مدبر اغتيال "السادات".. أخطر 10 معلومات لا تعرفها عن خالد الإسلامبولي

تقارير وحوارات



رأس الأفعى ومدير ومخطط عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، 2. كان ملازم أول في الجيش المصري، وبرغم إعدامه رميًا بالرصاص، الذي نفذ في 15 أبريل 1982، إلا أنه تدور حوله بعض الشبهات، فهناك روايات مثيرة وشائعات كثيرة حول بقاءه على قيد الحياة، منها أن أسرته لم تتسلم جثته حتى الآن، إنه خالد الإسلامبولي.

 

ترصد "الفجر"، أخطر 10 معلومات لا تعرفها عن خالد الإسلامبولي في ذكرى إعدامه.

 

1. خالد الإسلامبولي من مواليد  15 يناير من عام 1958م، في محافظة المنيا.

 

2. كان ملازم أول في الجيش المصري ومتطرف ديني من مواليد محافظة المنيا.

 

 هو المخطط الرئيسي لعملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، ومنفذ الجريمة، اشتهر بإرهابه وانتمائه للجماعات الإسلامية التي عارضت تحركات "السادات".

 

4. أرجع "الإسلامبولي"، دوافعه لقتل السادات، أثناء التحقيقات، إلى إهانة "السادات" للعلماء في آخر خطبه، ورميهم في السجن، إضافة إلى زيارة السادات لإسرائيل، وإبرامه معاهدة السلام، التي اعتبرتها الجماعات الإسلامية ردة وخيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة.

 

كما أنه تزامن مع توقيت فتوى من مشايخ سلفيين بتحليل دم "السادات" وإباحة قتله.

 

5. ورغم أن "الإسلامبولي" لم يكن ضمن المشاركين في العرض العسكري في احتفالات 6 أكتوبر سنة 1981م، إلا أنه شارك في العرض بدل الضابط الأساسي بعد ما مرض الضابط الأساسي ما أحال بينه وبين المشاركة.

 

6. اعتزم "الإسلامبولي" التفكير في اغتيال السادات، وأبلغ عبد السلام فرج, القيادي في الجماعات الإسلامية, خطته ووافق عليها وساعده في اغتيال السادات.

 

7. عملية الاغتيال حدثت في 40 ثانية فقط، وعرضت أجزاء منها على التلفيزيون، وبعدها تم القبض على "الإسلامبولي" واتحاكم أمام محكمة عسكرية بالإعدام رميا بالرصاص.

 

8. وتم الحكم بإعدام خالد الإسلامبولي رميًا بالرصاص ونفذ في يوم 15 أبريل 1982، ولكن شكك البعض في صحة تنفيذ حكم الإعدام، ودللوا بأن أسرته لم تستلم جثته حتى الآن، ولا تزال تطالب بها.

 

9. فيما قالت رقية السادات، نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في عدة تصريحات صحفية وتليفزيونية: "رأيت الإسلامبولي بعيني في أحد فنادق مكة في العام 1994، وهو أيضًا رآني".

 

10. ذكر  بعض شهود العيان عن "الإسلامبولي"، أثناء إعدامه، أنه رفض وضع عصابة على عينيه أثناء تنفيذ الحكم، كما ذكر شهود العيان أنه بعد إطلاق 10 رصاصات على الإسلامبولي اكتشفوا أنه مازال حيًا وبدأت يده اليمنى تتحرك، فأسرع ضابط باتجاهه ومسك يد الإسلامبولى اليسرى ليقيس له النبض وإذ به يخرج مسدسه من جيبه ويشد الأجزاء ويوجهه نحو رأس خالد استعدادًا لإطلاق النار على رأسه لإنهاء حياته إلا أن الضابط الآخر أشار له بالانتظار حيث فارق بعدها مباشرة الإسلامبولى الحياة.