نهب 6 أفراد من عائلة "آل ثاني" ثروات الشعب القطري تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

السعودية



أشعلت فضائح النظام القطري والعصابة التي تدور في فلكه، مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كشفت التقارير الأخيرة بالأرقام والإحصائيات عن نهب 6 أفراد من عائلة "آل ثاني" ثروات الشعب القطري بسيطرتهم على نحو ثلث الاستثمارات الخارجية.

فيما يطارد شبح السجن لسنوات طويلة مئات القطريين بسبب تراكم الديون عليهم وعدم قدرتهم على السداد، ما جعلهم محصورين بين فكي "كماشة" الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تضيق حول رقابهم يوماً بعد آخر.

وشدد العديد من الناشطين على تلك المواقع أن تنظيم الحمدين بالأموال التي نهبها من شعبه بات خنجراً في خاصرة الأمة العربية والإسلامية، ونقل موقع 24 الأخباري عن مواطن مصري يدعى وليد منصور قوله: «اتخذ النظام القطري مسلكاً معادياً لمصر، من خلال دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي.

وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية، استهدفت أمن وسلامة مصر، بالإضافة إلى ترويج فكر تنظيم القاعدة و«داعش» ودعم العمليات الإرهابية في سيناء، فضلاً عن إصرار قطر على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي، وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية بهدف تفتيت وحدة الأمة العربية ومصالحها».

أطماع لا حدود لها

وأكد عمر الطيب (ليبي)، أن قطر كانت من أوائل الدول التي لعبت دوراً تخريبياً في ليبيا، انطلاقاً من اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي مهَّد لقرار من مجلس الأمن بفرض حظر جوي على ليبيا عام 2011، ثم شاركت القوات القطرية في العمليات العسكرية التي قادها حلف شمال الأطلسي في ليبيا.

وذلك بالتوازي مع تركيز إعلامي لم يسبق له مثيل على الأحداث الليبية بأسلوب تجاوز جميع مبادئ العمل الصحفي المستقل والمحايد، كما كانت أول من ينقلب شرعياً على نظام القذافى في العام ذاته، وذلك عبر الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنابر أخرى، طالبت فيها بتحركات دولية ضد النظام الليبي السابق.