هشام عباس يحتفل بعيد ميلاد "الأبنودي" على راديو "إينرجي"

الفجر الفني



أحيا الفنان هشام عباس، ذكرى ميلاد الشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودي، والتي حلت أمس، وذلك حلقة اليوم من برنامجه "فاكر الغنوة دي" على راديو "إينرجي".

واحتفل "عباس" بذكرى الأبنودي بإذاعة أغاني من كلماته على مدار ساعتين كاملتين، مع رواية بعض قصص وكواليس هذه الأغاني، موضحا أن ولد عام 1939 في مدينة أبنود بحافظة قنا، لأب يعمل مأذونا شرعيا، وأم ملهمة هي فاطمة قنديل.

وأوضح عباس أن الروائي جمال الغيطاني، كشف سبب تسمية المصريين لـ"الأبنودي" بـ"الخال"، قائلا إن المصريين إذا وثقوا في شخص ينادونه بهذا اللقب نظرا لأن الخال لا يرث، وبالتالي ليست لديه أي مطامع شخصية.

وأشار "عباس" إلى أن الأبنودي أثرى شعر العامية وفتح الطريق أمام أجيال كثيرة وعدد كبير من الشعراء الذين يكتبون في نفس الاتجاه، فضلا عن أغانيه الخالدة لكبار النجوم مثل عبدالحليم حافظ ونجاة ووردة وشادية ومحمد منير وغيرهم.

وروى قصة كتابة أغنية "عدوية" لمحمد رشدي، قائلا إنه كان في زيارة لصديق ورأى خادمة تدعى "عدوية"، وأخبرها "أنا شفت طيبة قلبك يا عدوية وهكتب أغنية عنك"، وبالفعل ظهرت الأغنية بصوت رشدي وألحان بليغ حمدي.

وقال "عباس" إن الأبنودي ظل يتردد على محافظة قنا ومحافظات الصعيد على مدار 30 عاما ليجمع السيرة الهلالية، وأنه تأثر بوالدته تأثرا شديدا حتى إن أغنية "ببا" التي غنتها شيريهان في فيلم "عرق البلح" أخذها الأبنودي عن والدته.

وأضاف أن "الأبنودي" كتاب لنجاة عدة أغاني إلا أن أغنية "عيون القلب" تعتبر الأبرز من ضمن ما كتب لها، وأن نجاة نفسها تعتبرها أنضج أغنياتها، وكذلك كان "الأبنودي" سبب في تحول أغاني شادية من "الحب الخفيف" إلى شكل آخر من الغناء للحب حين كتب لها أغنية "آه يا أسمراني اللون".

وأردف أن "الأبنودي" كان يجلس ذات يوم مع عبدالحليم حافظ، وقرأ عليه مطلع قصيدة تقول "الهوا هوايا.. أبنيلك قصر عالي"، ليضحك عبدالحليم ويواصل "الأبنودي" قصيدته "وأخطف نجم الليالي"، فتصير واحدة من أشهر وأنجح أغنيات العندليب.

وأوضح هشام عباس، أن "الأبنودي" تعاون مع محمد منير في عدد من الأغاني الرائعة أبرزها "يا حمام" و"قلبي مايشبهنيش" و"رمان" و"بره الشبابيك"، كما كتب لصباح واحدة من أبرز أغنياتها "ساعات".