7 أخبار جديدة عن الشقيقين عبدالبارى استانلى

منوعات



 شهيرة النجار

بلاغات من أكبر رجال أعمال الإسكندرية بـ270 مليونًا

أحكام بـ9 سنوات على محب الهارب و3 سنوات لأحمد خليل

وليلة سرقة سيارة الهارب أحمد خليل من مدير أكبر شركة مقاولات فى مصر «عشان فلوسه»


الجديد فيما يخص شركة استانلى والذى وددت أن أكتب فيه حلقات كاملة،

أولا: قام مدير نيابة الشئون المالية أحمد ماجد بعمل مذكرة بالتحفظ على أموال الشركة وقدمها للنائب العام الذى وافق عليها وحدد لها جلسة العاشر من أبريل الجارى بمحكمة الجنايات، ولكن التخوف من جانب المبلغين من أنه لا يوجد أى عقارات بأسماء المتهمين، وأن جميع الأماكن التى كانوا يسكنون فيها إيجار باستثناء الشقة التى تم شراؤها لوالدهم بشارع محمد إقبال، هى ملك للأب، كما أن السيارات الفارهة التى كانوا يتنقلون بها وهى ماركات عالمية باهظة الثمن كانت تحمل أرقاما دبلوماسية أو جمرك.

ما يعنى أنهم كانوا يدخلونها البلاد فترة مؤقتة ثم يعيدونها من جديد، أو أنهم قاموا بشرائها من الباطن من أحد العاملين بهيئة دبلوماسية، ولكن المعلوم أن «محب» الهارب حالياً باع غالبية السيارات التى كان يتنقل بها قبل اختفائه، مما يعنى أنه كان قد حصل عليها من الباطن عن طريق أحد العاملين بسفارة خارجية، ولم يعد يتردد أحد على شقق المعمورة التى كانت محاطة بسياج من الأقماع و«البودى جاردات» منذ فترة طويلة.

ثانياً: حصل «محب» على حكمين حضوريا، يعنى بحضور المحامين، ست سنوات الحكم الأول فى 27 فبراير الماضى والثانى فى الثانى والعشرين من مارس الماضى، لتصل جملة الأحكام عليه 9 سنوات ومن المؤكد سيقوم بالطعن عليها مرة أخرى.

ثالثاً: حصل أحمد خليل المتهم الهارب مدير بنك فرع سان استيفانو على حكم بثلاث سنوات و100 ألف جنيه كفالة، فى قضية شيك عهدى جبرايل بمليون وربع المليون من أصل سبعة ملايين جنيه.

رابعا: تم التجديد للمرة الثالثة لفرج عبدالبارى فى السابع من إبريل الماضى، بعد شائعات من طرفه أنه سيخرج من قسم الرمل، ولكن التجديد له يعنى أنه سيدخل جنح مستأنف 45 يوماً.

خامساً: انضم مبلغين جدد فى القضية، أربعة رجال أعمال «ثقال» تجار أخشاب ومستشار، والأخطر صديقهم المصرى المستشار لأحد الأثرياء العرب، الذى كان يتم النصب باسمه، حيث أبلغ الشقيقان على وصلاح أبو زيد تجار الأخشاب الشهيرين بالإسكندرية ومعهما الابن كريم المتزوج من بنت جابر «ميك ماك» بجملة مبالغ 105 ملايين جنيه يوم الثلاثاء قبل الماضى، وأبلغ المستشار المصرى لدى الأثرياء العرب بـ80 مليون جنيه «ج.ا»، وهو الذى جاء خصيصاً من خارج مصر بعد القبض على فرج لإيجاد مخرج.

وهو الذى كان اقترح أن يتم إدخال جميع المنصوب عليهم فى إدارة أصول الشركة التى تبين أنها ليست ذات أصول، فعرف ساعتها أنه سقط ضحية أكبر عملية نصب، ويوم السبت الماضى، قام لاعب كرة القدم محمد ناجى جدو بالإبلاغ رسمياً عن مليون ونصف المليون جنيه من أصل أربعة ملايين ونصف المليون جنيه، وكان قد حصل من محب قبل هروبه على فيللا بثلاثة ملايين ببرج العرب وقام بحيازتها خشية أن تكون مباعة قبلا، ويقوم عمر خميس الغنيمى بمساعدته فى حيازتها بعد أن حصل هو الآخر مقابل 11 مليونا قد أعطاها لهم على أربع فيللات ببرج العرب، كلام كبير أوى، المهم أن جملة المبالغ المبلغ عنها حتى كتابة هذه السطور 270 مليون جنيه.

سادساً: أثبتت تحريات نيابة الشئون المالية الصلة بين فرج ومحب عبدالبارى وأحمد خليل رئيس فرع البنك الهارب حالياً، وأن المبالغ المكتوب شيكات بها باسم أحمد خليل محولة لفرج ومحب، وأن أحمد خليل هو الواجهة الخاصة بهما، وأنه استغل اسم البنك وكان يشيع حتى يوقع بالضحايا أن البنك شريك فى أعمال استانلى، ليوحى أن الأمر فيه كل الأمان فيطمئن المودعون أن الأموال خارج حظيرة البنك أيضاً فى أمان، فكان يقنعهم بسحب الأموال من البنك وتحويلها للشقيقين عبدالبارى.

سابعاً: ليلة هروب أحمد خليل علم أحد الضحايا الذى أودع أمواله لدى شركة العقار التى يعتقد أنها ستعطيه ربحية 40٪ وكان من الأولى أن يفهم أن لغة السوق بين يديه حيث أنه مدير مالى لأكبر شركة عقار فى مصر مقرها الإسكندرية، لكن حقاً النصاب عايز طماع، المهم «ع» كان قد أعطى أحمد خليل 680 ألف جنيه لتوظيفها فى شركة استانلى، فلما علم من البنك أن خليل سيسافر طلبه فى التليفون لمقابلته فى مقر الشركة على البحر فى زيزينيا.

وأثناء جلوسه معه كان قد أحضر «كساحة» أخذت سيارة خليل الـbm إلى باركينج الفورسيرونز وقال لخيل هتجيب الفلوس ولا أخذ العربية أتصرف فيها، هنا أدرك خليل أنه وقع فى فخ، ولأن السيارة كان بها الباسبور وكافة الأوراق فهرول وأحضر له 38 ألف دولار فى لحظة، قائلاً للمدير المالى الفلوس دى ناقصة 40 ألفا، أعطنى السيارة، وبالفعل حصل المدير المالى على فلوسه ناقصة 40 ألفاً، ولم يعلم صاحب الشركة ما فعله مديره المالى.

أما المقاول «ع. خ.ا» فكان قد أعطى أحمد خليل 2 مليون جنيه، وعلم قبل سفره بأسبوع أنه سيهرب، فتوجه ناحية بيته وعمل له فضيحة بصوت عال، ما اضطر خليل أن يكلم فرج ومحب ليمنعا عنه الفضائح أمام البيت فكلما «ع.خ.ا» وقالوا له تعالى فلوسك عندنا، وبالفعل ذهب وأعطياه نصف مليون جنيه من أصل المبلغ، ويأتى السؤال، هى الفلوس التى تم تجميعها دى راحت فين؟، يعنى حالياً المبالغ المبلغ عنها 270 مليونًا، وفيه 235 مليون درهم إماراتى لوليد عبد الغنى، وفيه مبلغان آخران لم يبلغا حتى الآن، الفلوس دى راحت فين؟

الإجابة أن بالفعل هذه المبالغ غالبيتها خارج مصر، خاصة أن هناك عقارات قام الشقيقان بشرائها فى اليونان استعداداً ليوم مثل هذا، وإلا لماذا كانوا يقومون بتأجير البيوت التى يقيمون فيها؟ بالمناسبة موضوع الإيجار دا كان سبب انتباهى لخطورة ما يخططون لفعله منذ 6 سنوات، عندما أبلغنى أحد جيرانهم وقتها والذى أصبح فيما بعد صديقا مقربا منهم وما زال أن بين الشقيقين عبدالبارى أخطر ما جاء فى مصر، بحيث يصلا للذكاء الذى يقنع مستشارين وجهابذة رجال مال ومقاولين وأساتذة جامعة وفنانين وأطباء ومهندسين وصيادلة وناس فى السوق «بتلعب بالبيضة والحجر» حتى العاملين معهم، أن يجعلوهم يترجوهما فيأخذوا أموالهم لاستثمارها، «ولا فى الخيال».