أستاذ علوم سياسية: تنسيق مصري إماراتي بشأن كافة قضايا المنطقة قبل قمة الدمام المقبلة
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيارة ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للقاهرة، مساء اليوم الثلاثاء، مرتبطة بحدثين مهمين جدًا وهو الحدث الأول تهنئة دولة الإمارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتولية ولاية ثانية للبلاد، وحرص دولة الإمارات على أن يكون أول رئيس يقوم بتهنئته والأمر الآخر حضور سمو الشيخ محمد بن زايد التدريبات العسكرية خليفه 3، مشيرًا إلى أن هناك ترتيب بين دولة الإمارات ومصر قبل الذهاب إلى قمة الرياض فى السعودية حيث يكون هناك تنسيق مصري إمراتي وسعودى فى الفترة المقبلة لمتابعة الملفات المطروحة على الساحة السياسية والتى تخص الشرق الأوسط.
وأضاف فهمي خلال حواره ببرنامج ساعة من مصر الذي يذاع على فضائية الغد الاخبارية، مع محمد المغربي، أن الأمور تشهد تطورات كبيرة على جميع المستويات سواء الملف اليمنى والملف السوري والتطورات التى تحدث فيما يخص الموقف المصري السعودي بشأن القضايا المطروحة فى قمة الرياض، مشيرًا إلى أن الملف السوري سوف يأخذ الجانب الأكبر من المحادثات بسبب التصعيد الامريكي الاسرائيلي حيث بدأ بالأمس بتوجية ضربة اسرائيلية إلى سوريا واعتقد أن هذة ضربة استباقية لتسجيل موقف أمريكي والقادم سوف يكون أسوأ لأن هذه المجموعة الرباعية فى البيت الأبيض ترتب لعمل عسكري فى سوريا.
وأوضح فهمي، أننا نحن أمام مشهد ربما سيأثر على أحداث القمة العربية ولو تم ضربة سوف يكون لها تداعيات مباشرة وطرح تفهمات منقوصة لأنه من المؤكد الإدارة الامريكية تنتظر ردود الفعل العربي بعد الضربة الامريكية، مشيرًا إلى أن أركان النظام العربي يرتكن إلى ثلاث دول مصر السعودية والإمارات.
وأضاف أن الملف القطري سوف يكون موجود لأن هناك تطورات في الموقف القطري حيث يقدم سلسلة من التنازلات وسفرالشيخ تميم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
