حوار - مختار ممدوح: تتويجي بالدوري العماني؟ كنت واثقا من نجاح تجربتي الاحترافية

الفجر الرياضي



"لا أحد بإمكانه أن يتوقع النجاح ولكن هناك بعض المؤشرات التي برهنت لي علي قدرتي في مواجهة التجربة بكل الصعاب التي قد تواجهني وقد كان"

 

بهذه العبارة بدأ مختار ممدوح نجم كرة اليد المصرية حديثه الخاص للفجر الرياضي..

 

نهنئك علي التتويج بلقب الدوري العماني.. حدثنا عن بداية مشوارك مع اللعبة؟

أشكركم من كل قلبي.. بدايتي في نادي الزمالك من سن ١١ الي 22 عام وانتقلتُ بعد ذلك لسموحة و6 اكتوبر وقررتُ أن أخوض تجربة الاحتراف وبعد أول موسم لي بدأتُ أتأكد من قدرتي علي نجاح وبفضل الله نجحتُ في تتويج ثالث مواسمي في الاحتراف بالظفر بالدوري هذا الموسم.

 

ماذا عن طموحاتك بشكل عام؟

التتويج بالدوري الذي حسمناه كان من أهم أحلامي وطموحي الاكبر هو اللعب لصفوف المنتخب ومن ثم الاحتراف في أوروبا.

 

حدثنا عن الدعم الاعلامي ومساندة الاتحاد المصري للاعبين؟

في بعض الاحيان يتوفر الدعم الاعلامي وقد اختلف عن السابق ولكن فيما يتعلق بدعم الاتحاد للاعبين المحترفين فهو غير موجود علي الاطلاق.

 

من هو أفضل مدرب في مشوارك؟

سؤال صعب بعض الشئ فجميع المدربين الذين تدربتُ معهم منذ فترة الناشئين والشباب وبعدها الفريق الاول كلها محطات هامة تمرنتُ فيها علي يد العديد من المدربين الأكفاء.

 

ماذا عن اللاعب الأفضل في تاريخ اللعبة؟

في كل جيل مر علي مصر منذ بداية ظهور اللعبة العديد من اللاعبين وفي رأيي الجيل الحديث أفضل لاعب هو حسين ذكي وبعده أحمد الاحمر أما الاجيال القديمة فجميعهم عمالقة بكل ما للكلمة من معني.

 

حدثنا عن أصعب لحظات مشوارك؟

هي لحظة مؤثرة وليست صعبة.. في أول موسم احترافي لي نجحتُ في الظفر بالدوري العماني وهي من أحلي الأوقات في حياتي أما الصعوبة فتكمن في تركي لزوجتي وابنتي في بداية كل موسم بالاضافة الي خسارتنا للكأس منذ حوالي أربعة أشهر وكنا الأحق بالفوز فحزنتُ للغاية.

 

ماذا عن شعورك قبيل كل بطولة هامة؟

مسؤلية هائلة خاصةً أن اللاعب المحترف يمثل بلده ويتطلب ذلك التركيز طوال الوقت والتألق الدائم قدر المستطاع لأستمر في تشريف بلدي وأسرتي.

 

ختاماً.. ماذا تقول للجماهير؟

أتمني الدعم والمساندة المستمر وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنهم دائماً وأود ختاماً أن أشكر أسرتي حفظها الله لي وكانت هديتي لهم ولكل متابعيني هو التتويج بالدوري.