"ياما في السجن مشاهير".. سلمان خان وتجاربه خلف القضبان (تقرير)

الفجر الفني



عقب الحكم على النجم الهندي سلمان خان، بالحبس خمس سنوات في القضية التي تعود لعام 1998 واتهامه بقتل اثنان من الظباء الأسود وهو نوع نادر مهدد بالإنقراض، وذلك أثناء تصوير فيلم "هام سات سات هين" بالقرب من محمية طبيعية في جودبور بولاية راجستان، انقلبت مدينة بوليوود رأسا على عقب بسبب هذا الخبر الذي شكل صدمة لكل محبيه ومتابعيه.

وقد خرج سلمان من محبسه بعد قضاء يومين داخله بكفالة وعاد إلى مومباي، حيث تفاجأ بالآلاف من محبيه وعشاقه أمام منزله في جالاكسي يعبرون عن دعمهم له في هذه القضية التي تبرأ منها النجوم الذين شاركوه تصوير الفيلم وهم تابو و سيف علي خان حيث أثبتوا أنهم كانوا داخل السيارة التي قادها سلمان وقتل بها الظباء.

وهذه ليست القضية الأولى التي يتم اتهام سلمان خان.. في عام 2006، أدانت محكمة هندية الممثل في قضيتي صيد وصدر حكمين منفصلين بسجنه لعام ولخمسة أعوام. وعلقت المحكمة العليا بولاية راجستان أحكام السجن في 2007، ثم ألغت الحكمين في 2016، واستأنفت حكومة الولاية ضد إلغاء أحكام السجن أمام المحكمة العليا الهندية.

وحصل خان، عام 2017، على حكم البراءة في القضية الثالثة، التي واجه خلالها اتهامات بامتلاك أسلحة بدون ترخيص واستخدامها في صيد الحيوانات البرية عام 1998.

في ديسمبر 2015، حصل على البراءة في قضية قتل رجل مشرد وإصابة أربعة آخرين، صدمهم بسيارته ثم هرب من المكان دون مساعدتهم.

حيث قال الضحايا إنه مرّ فوقهم بالسيارة وهم نيام في الشارع، وتمت إدانته من المحكمة في مايو 2015 بأنه كان يقود تحت تأثير الكحول بينما أكد دفاعه أن سائقه هو من كان يقود السيارة وتمت تبرئته من المحكمة لعدم توافر الأدلة الرئيسية وخاصة شهادة الشرطي الذي أكد بأن سلمان هو من كان يقود ولكنه توفي بعد ذلك لذا لم يعد هناك أدلة يمكن الوثوق بها.