محركات الإرهاب.. تقارير تفضح تورط عملاء الدوحة لزعزعة الاستقرار الليبي

نشر موقع "قطريليكس" المنصة الإعلامية المُتخصصة في تحليل ونشر المواد التي تفضح النظام القطري ودعمه للإرهاب، مقطع فيديو بعنوان "قنابل قطر الموقوتة.. محركات الإرهاب في ليبيا" كشف فيه تقارير خطيرة تفضح تورط عملاء الدوحة لزعزعة الاستقرار الليبي من خلال مؤسسة عيد آل ثانى الإرهابية التخريبية والتي هربت عناصر من القاعدة إلى مدن ليبية بجوازات سفر قطرية ووفرت لهم الأسلحة والمعدات الطبية واللوجيستية.

 

وثائق تورط قطر

وأكد "قطريليكس"، أن هناك العديد من والوثائق والمستندات والتقارير التي تثبت تورط قطر في زعزعة استقرار دولة ليبيا من خلال دعم الإرهابيين هناك.

 

تسجيلات صوتية لقيادات القاعدة

وأشارت المنصة الإعلامية المُتخصصة في تحليل ونشر المواد التي تفضح النظام القطري ودعمه للإرهاب، إلى أن هناك تسجيلات صوتية لقيادات مُقاتلة من تنظيم "القاعدة" الإرهابي تدعمها قطر، مؤكدة أن الأوامر الصادرة من أمير دويلة قطر تميم بن حمد تستهدف تأجيج الاقتتال في بنغازي ودرنة.

 

الرجل الخفي

وأكد "قطريليكس"، أن سامي الساعدي هو رجل "الحمدين" المسئول الشرعي السابق للجماعة الليبية المقاتلة، مشيًرا إلى أن الساعدي وفر الدعم الطبي واللوجيستي للإرهابيين في مناطق الصراع بليبيا، مُذكرًا أن الساعدي يعتبر المُنسق الخاص بين دار الإفتاء في طرابلس والمسلحين.

 

مهامه التخريبية

 وأشارت المنصة الإعلامية المُتخصصة في تحليل ونشر المواد التي تفضح النظام القطري ودعمه للإرهاب، إلى أن الساعدي أقحم الدين في السياسية وحول "الإفتاء" إلى ثكنة عسكرية وقاد الأحداث الدامية لسفك دماء المئات من مختلف الأطراف، مُذكرة أنه دائم السفر إلى الدوحة بتأشيرة من مؤسسة عبدالله آل ثاني الإرهابية. 

 

هؤلاء أيضًا يساعدوه

وأكد "قطريليكس"، أن عبدالرحمن نزيه الرقيعي نجل عضو تنظيم القاعدة رافق الساعدي في زياراته للمسئولين القطريين، وأن أحمد الحرابي صهر الساعدي مهندس التحالف بين القاعدة و"داعش" الإرهابي برعاية "الحمدين".

 

قنابل #قطر الموقوتة.. محركات الإرهاب في #ليبيا
تقارير تفضح تورط عملاء #الدوحة لزعزعة الاستقرار الليبي.. مؤسسة عيد آل ثانى هربت عناصر من #القاعدة إلى مدن ليبية بجوازات سفر قطرية ووفرت لهم الأسلحة والمعدات الطبية واللوجيستية#قطريليكس#كفى_يا_قطر#قطر_تنتحر#قطر_تغدر_بالعرب pic.twitter.com/Ohsmg9BCs4

— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) ٦ أبريل، ٢٠١٨