هكذا برر ليبرمان مقتل مصور فلسطيني برصاص إسرائيلي

عربي ودولي



برر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قنص جيش بلاده لصحفي فلسطيني وقتله بالرصاص الحي، بالقول إن عناصر حركة "حماس" يتخفون في هيئة صحفيين للاقتراب من السياج الحدودي.

 

وأضاف في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، أمس السبت أن: "عناصر حماس يتخفون بملابس صحفيين ويستخدمون سيارات إسعاف ويرتدون ملابس مشابهة لزي عناصر الهلال الأحمر الفلسطيني (منظمة فلسطينية غير حكومية) للاقتراب من السياج الأمني".

 

وقال ليبرمان: "نحن لن نتحمل أي مخاطر أمنية، وكل من يقترب من السياج الأمني يعرض نفسه للخطر"، متهما "حماس" بإرسال من وصفهم بـ"الإرهابيين" تحت ستار المدنيين للإضرار بالسيادة الإسرائيلية.

 

وانتقد ليبرمان وسائل الإعلام العالمية التي غطت "مسيرات العودة" الفلسطينية، وادعى أن: "العالم يقدم لنا هذا العرض الإرهابي كتظاهرة مدنية، هذا هو النفاق بذاته".

 

بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي، "موشيه كحلون"، إن هناك محاولات لإحراج إسرائيل دوليا من خلال التظاهرات المستمرة على حدود غزة.

 

وجدد كحلون تصريحات سابقة لوزير الدفاع بأنه "لا يوجد أبرياء مدنيون على الحدود مع قطاع غزة".

 

وتوفي المصور الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى، أمس السبت، متأثرا بإصابته، حيث تم قنصه من قبل الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، أثناء تصويره المتظاهرين في مسيرة "العودة وكسر الحصار"، قرب حدود قطاع غزة مع إسرائيل.

 

ولليوم التاسع على التوالي، يتجمع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل، ضمن مشاركتهم في "مسيرات العودة" السلمية، المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.

 

وبلغ عدد القتلى جراء قمع القوات الإسرائيلية للمتظاهرين، منذ بداية المسيرة في 30 مارس، 31 قتيلا، فضلا عن ألفين و 850 مصابا.