اللواء دكتور علاء عبد المجيد يكتب: مبروك لمصر
بعد أن عاش الشعب المصري أوقات صعبه غابت فيها الدولة وغاب الأمن وانتشر الخوف وأمتد الخوف الي المجهول والخوف بأن نلحق بركب الدول العربية المجاورة والتي تعيش في جو من الرعب والحروب الاهلية والطائفية والعرقية وتقسمت لشيعاً وأحزاب وشمال وجنوب وكانت السيناريوهات المخيفة تحاك لنا لنلحق بهم.
بعد أن عاد الأمن والأمان والاستقرار وعادت مصر للمصريين وأصبحت بلد الأمن والامان والاستقرار وأصبح المواطن أمن في بيته وعمله وفي الشارع.
ولما نجح الرئيس السيسي في قيادة مصر والوصول بها الي بر الامان واجتازت مصر كل المخططات حتي وصلت الي تجديد الثقة في رئيسنا لفترة ثانية لاستكمال مسيرته ونجاحاته العظيمة وكان لالتفاف الشعب حول قيادته بمثابه رسالة قوية للخارج وخفافيش ظلام الداخل في أن واحد عبرت فيها عن ثقه المصريين في قيادة الرئيس السيسي الرشيدة التي مرت بمصر لحظة فارقة من عمر الوطن وأطلقت عملية بناء مصر الحديثة والنهوض بها ورفعه مكانتها في أمتها وقارتها والعالم بأسره
فلا ينكر جاحد أو عدو الانجازات التي تحققت في فترة الرئاسة الأولي سواء في محاربه الارهاب وتطهير البلاد من أوكاره ومحاربه بعض الفساد في مؤسسات الدولة وأنجاز المشروعات القومية الكبرى وتلك الانجازات تبلور النجاحات التي يسير من أجلها الرئيس بكل ثقة وايمان ووطنية في طريق التقدم نحو غايته مسلحاً بالوعي والاصرار والصدق والشفافية
فقد أنحاز السيسي للشعب ووثق فيه ونجح بالصدق والشفافية في حشد شعبه حتي أصطف خلفه علي قلب رجل واحد نحو التطلع لأربعه مواسم جديدة نحو الحصاد والرخاء والتنمية وتوفيق الله لمصرنا العزيزة
