شقيق طفلة دار السلام: "أمي وجوزها ضربوها بالعصاية ورموها في بيارة"

حوادث



قال شقيق الطفلة ضحية تعذيب والدتها وزوجها بمنطقة دار السلام، إن والدته وزوجها اعتديا على شقيقته بالضرب بعضا خشبية إلى أن فقدت الوعي، وماتت إثر ذلك.

وأضاف شقيق الطفلة، خلال استماع نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار فهد مجدي وكيل النيابة، وإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافي، إلى أقواله، أنه ذهب مع الأم وزوجها أثناء القائها بالبيارة بمنطقة دار السلام.

وكشفت تحقيقات النيابة، ان المتهم الاول اعتاد على ضرب أبناء زوجته وتعذيبهم، وأضافت التحقيقات أن المتهم يتعاطى مخدر الترامادول ودائم لترك العقاقير المخدرة يالمنزل، وأن الطفلة قد تناولت حبتين في وقت سابق، وقام المتهم بضربها ضرب مبرح. 

كما تبين أنه يوم الواقعة كان المتهم قد ترك سبع حبات من المخدر بالمنزل وقامت الطفلة بتناولهم، وعندما عاد إلى المنزل اعتدي عليها هو ووالدتها بالضرب لعدم سماعها لكلامه وتناولها الحبوب مرة أخرى، وفي صباح اليوم التالي، شاهدت الزوجة نجلتها مستلقاه على سريرها، لا تتنفس ووجدت إفرازات بيضاء تخرج من فمها، فهاتفت الزوج الذي حضر مسرعا، وعندما قال لها ان يذهبا بها إلى المستشفى رفضت لانها كانت قد توفيت وقررا التخلص منها، وامر شقيقها بشراء جوال وخبئها فيه وتوجهوا إلى منطقة نائية بدائرة قسم دار السلام، وألقوها داخل بحيرة كبريتية، واتفقا فيما بينهما على ما اذا افتضحا امرهما وطفت من المياه، يقولا انها تناولت العقاقير وتوفيت وتخلصا منها خوفا من اتهامها بقتلها .

وقالت والدة الطفله "المتهمه الثانية" إن زوجها قاما بالتعدي علي نجلتها بالضرب المبرح باستخدام خرطوم بلاستيك وعصا، واشارات الي انه توفيت نتيجة ضربة لها، ثم ضغط عليها لمساعدة في التخلص من جثتها.

وأنكر المتهم في التحقيقات واقعة التعذيب وأكد انها توفيت نتيجة تناول عقاقير مخدرة. 

ووجهت النيابة للمتهم تهم تعاطي وحيازة مواد مخدرة، وأمرت يحبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيقات.