تعرف علي صاحب فكرة "كذبة إبريل"

منوعات



يشتهر شهر إبريل بوجود كذبه او خدعة تحدث فيه كل عام، يوم كذبة إبريل لا يُعد يومًا وطنيًا أو مُعترف به قانونيًا كاحتفال رسمي، لكنه يوم اعتاد الناس فيه على الاحتفال وإطلاق النكات وخداع بعضهم البعض يُطلق علي ضحايا ذلك اليوم بأغبياء كذبة أبريل ومؤخرا أصبحت الشركات الكبرى والمجلات ووسائل الأعلام تشارك بأخبار ملفقة وقصص وتقارير كاذبة في ذلك اليوم.

حسنا سنتعرض الأصل التاريخي لذلك اليوم، الشاعر الإنجليزي جيفري تشوسر هو من أول ذكر وكتب عن كذبة أبريل خلال مجموعاته القصصية والشعرية وكان ذلك في القرن الرابع عشر الميلادي.

الاعتقاد الأكثر شيوعا عن ذلك اليوم أن في نهاية القرن السادس عشر قام غريغوري الثالث بتغيير بداية التقويم الميلادي حيث كان يتم الاحتفال برأس السنة في الخامس والعشرين من مارس وأن تستمر الاحتفالات في الدول الأوربية حتى الأول من أبريل وتم اصدار مرسوم ملكي بذلك وأصبح الناس يحتفلون برأس السنة في شهر يناير، لكن بعض الأشخاص استمروا بالاحتفال ببداية السنة في أول أبريل استمروا في التصديق بأنّ السنة لا زالت تبدأ في الأول من إبريل، وأصرّوا على الاحتفال بها. وكانوا مجال سخرية كبير وكان يطلق عليهم أغبياء كذبة أبريل.

وهناك جانب آخر يروى أن قصة تلك العادة تعود إلى القرون ‏الوسطى حيث كان يشتهر شهر أبريل بأنه وقت شفاعة لضعاف العقول والمجانين وتقوم الدول الأوروبية بإطلاقهم في الشوارع ويصلي العقلاء من أجلهم، وبسببه نشأ العيد المعروف باسم عيد جميع المجانين، ويعتقد البعض أنه بسبب ذلك تم نشأة كذبة أبريل باعتباره يوم للنكات والضحك والأخبار المزيفة.