قلب وصليب وتاج.. 20 صورة تلخص احتفال الأقباط بـ"أحد السعف"

تقارير وحوارات



"تاج وصليب وورد وسعف النخيل" مشهد يتكرر سنويًا، خلال احتفال الأقباط بـ"أحد السعف"، بفرحة وبهجة تمتلئ الأحياء داخل القاهرة وخارجها، حيث يفترش الباعة المختصون ببيع السعف أمام أبواب الكنائس.

              

ويبتكر المصريون العديد من الأشكال المختلفة التى يتم بها تضفير سعف النخيل، حيث يصنع أشكال الصليب والخواتم والسعف المزين بالورود وحامل القربان وغيرها، بالإضافة إلى سنابل القمح التى يتبارك بها المصريون جميعاً لأنها دلالة للخير والبركة، فيشتريها معظم الناس لوضعها على باب المنزل للتبرك بها، وذلك في اليوم الذي يسبق "أحد السعف".







ومع صباح اليوم الأحد، بدأ  توافد الأسر على  الكنائس، ويغمرهم المحبة وفرحة العيد وممسكين بإيديهم أطفالهم وهم يرفرفوا السعف وأغصان الزيتون والبسمة على وجوهم، إيمانًا منهم باستقبال المسيح في الكنيسة والأرض والعمدان تتزين بالسعف والورود، كمثل استقبل شعب مدينة أورشليم السيد المسيح الذي دخل إليهم عبر جحش منذ القدم.




"حياة جديدة"، في هذا اليوم، وبجو يصحبه التسابيح والصلوات تنقلنا لبداية حياة جديدة مع المسيح، وكأن سعف النخيل يريد أن يقول لنا في هذا اليوم: "اصنعوا من ضفائر السعف التي تعلقونها على أبواب المنازل يومًا وعامًا جديدًا مليئًا بالمحبج والسعاذة خاليًا من الآثام".




كان للأطفال حضور خاص في "أحد السعف"، فشكل بعضهم "السعف" على شكل "قلب"، في إشارة إلى المحبة التي هي محور العلاقة بين الله والإنسان، وتجسدت في وجود "المسيح" بينهم على الأرض، كما شارك كبار السن أيضًا.







كما شارك المسلمون أخواتهم الأقباط بالاحتفال بعيد السعف، ففي المنيا، استيقظ الأطفال المسلمون مبكرا لمشاركة الأقباط فرحتهم فى حد السعف وكان الجميع  يتبادل رفع السعف إلى أعلى فى فرحة شديدة.




كما حرصت الراقصة الأرمينية صوفينار الشهيرة بـ"صافيناز" على الاحتفال برفقة أسرتها بـ"أحد الشعانين"، اليوم الأحد، وذلك بمقر بطريركية الأرمن الكاثوليك.