"الفجر" تشارك الأقباط احتفالتهم بـ"عيد السعف".. ومسيحيون: "نشعر بالأمن والأمان (فيديو وصور)

محافظات



"أحد الشعانين" هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الربيع، فيستقبله المسيحيون كل عام بالزيتون وأغصان الأشجار والنخيل والزينة.

ويبدأ كل من من الشباب والأطفال والرجال والنساء من كل فئة عمرية بصنع أشكال فنية جميلة من سعف النخيل ، معبرين عن فرحهم بالعيد، وتزيين الكنائس من الداخل والخارج.

وفي جولة لـ"الفجر" بالإسكندرية، يجلس مجموعة من الرجال والسيدات أمام إحدى الكنائس بأوراق النخل، والهدايا يغزلونها بأيديهم لصنع بعض الأشكال كالورود والحيوانات وغيرها.

وقال محسن جورج، عضو المجلس الملي السكندري، ومستشار التعليم بالإسكندرية، إن اليوم نحن نحتفل بعيد السعف فغداً أحد الشعانين على مستوى العالم واليوم نستعد عن طريق حمل اوراق النخل والزيتون ، كتذكار للسيد المسيح ، نبدأ اسبوع الألام من يوم الاحد لمدة اسبوع بالكامل ، وفي يوم الخميس يتم وضع العشاء الأخير، ويوم الجمعة هي جمعة الألم أو الجمعة العظيمة والسبت هو سبت النور، وفجر الأحد هو الاحتفال بعيد القيامة وتحتفل به كل الكنائس، ويوم الإثنين عيد شم النسيم.

وأضاف نجيب شنوده، أن القصة التي يرجع لها عيد السعف هي أن سيدنا عيسى كان يركب على "جحش اتان" قال الناس في الطريق فرشوا القمصان ومن الشجر قطعوا الأغصان، مشيرًا إلى أننا نحن نحتفل بأحد الشعانين قبل شم النسيم بأسبوع ، والزعف هو قلب النخلة ويدل على طهارة المسيح سيدنا عيسى لذلك نصنع منه الصليب والقلوب، وأن ورق النخيل هو بركة في البيت ويشتريه الناس ويدخلوا بها الكنيسة ، ويمتد عمر الأوراق عام كامل.

وأوضح أنه عادة نحضر الزعف ونصنع منه أشكال للعيد ونذهب به للكنيسة مساء اليوم وصباحاً يكون القداس والإحتفال الكبير ونقضي اليوم في الكنيسة، وأنه يصنع الزعف وتعلمه منذ صغره من والدته ووالده وجدته وخدم الكنيسة، ولا يكبر أحد بدون أن يتعلم كيف يصنعها، مؤكدًا أن العيد هذا العام يشهد إجراءات أمنية مشددة على الكنائس وممنوع الدخول فيها لبيع الزعف فالبيع يتم خارج الكنيسة.