باحث بـ"المصري لدراسات السياسات": 2017 عام إحكام السيطرة على الصحافة والإعلام (فيديو)

أخبار مصر



قال أحمد أبو المجد، الباحث بالمركز المصري لدراسات السياسات العامة، إن عام 2017 هو عام إعادة ضبط المشهد وإحكام السيطرة، بحجة الانفلات الإعلامي، حيث شهد هذا العام، إعادة هيكلة الهيئة العامة للاستعلامات، وتعيين نقيب الصحفيين الأسبق ضياء رشوان، رئيسًا لها، وتشكيل الهيئات الصحفية والإعلامية المُنظمة، بالإضافة إلى تشكيل اللجنة التأسيسية لإنشاء نقابة الإعلاميين.


وأضاف خلال مؤتمر صحفي للمركز، اليوم، لإطلاق تقريره السنوي حول حرية الصحافة والإعلام العام الماضي، أن رقابة الهيئات المُنظمة أصبحت متعددة الأبعاد، وجاءت بغرض فرض العقاب والمحاسبة فقط، وأصبحت الرقابة متعددة الأبعاد، بدءًا من المؤسسات الصحفية نفسها، مرورًا بالرقابة المجتمعية والذاتية، انتهاءً بمراقبة مؤسسات الدولة.


وأكد أن مصر بها 97 موقعًا إخباريًا محجوبًا لصحف، و4 آخرين لقنوات فضائية، في وقت نفى فيه الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، حجب أي مواقع إخبارية، وتأكيده أن المحجوبة، مواقع تتبع جماعة الإخوان الإرهابية، فضلًا عن نفيه حبس أي صحفي في قضايا نشر، في وقت محبوس فيه عشرات الصحفيين في قضايا نشر، وتخطوا الحبس الاحتياطي، وتناول نقيب الصحفيين نفس التصريح في أكثر من مرة.


وتابع: مجلس نقابة الصحفيين به عدد قليل، يحاول أن يكون تيارًا مختلفًا يدفع في اتجاه الحريات، وفي المجمل لا تضع النقابة هذا على أولوياتها.