إسلام الغزولي: تصويت أبناء شمال سيناء يؤكد استقرار الحالة الأمنية هناك ويوجه رسالة قوية للإرهاب وداعميه من الغرب

محافظات



- حجم مشاركة المصريين في الانتخابات يرسم حالة وطنية عظيمة، الهيئة الوطنية للإنتخابات يسرت سير العملية الانتخابية
- "المصريين الأحرار" تبنى خطة حشد المواطنين للانتخابات منذ يوليو الماضي .. وغرفة العمليات المركزية رصدت مشاركة فاعلة للمرأة وكبار السن
- الشعب المصري زادت خبرته السياسية منذ العام 2011

قال إسلام الغزولي، عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، ومستشار رئيس الحزب لشئون الشباب، إن مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية في اليومين الأول والثاني بهذا القدر والكثافة العالية يرسم عن حالة وطنية عظيمة، وأضاف الغزولي، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن غرف العمليات المركزية التي شكلها حزب المصريين الأحرار وغرف العمليات الفرعية بالمحافظات، رصدت تجاوبًا كبيرًا من المصريين للمشاركة في العملية الإنتخابية خاصة من المرأة وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الأمر الذي يؤكد صلابة الشعب المصري.

ولفت إلى غرفة العمليات رصدت مشاركة قوية لأبناء شمال سيناء في الانتخابات وهو ما يدل على استقرار الحالة الأمنية في سيناء والتزام السيناويين بممارسة حقوقهم السياسية دون الخوف من أي تهديدات بإفساد المشهد الانتخابي المصري، وإصرارهم على توجيه رسالة للإرهاب، مردفًا بأن الصورة تعبر عن تحدي المصريين لمكافحة الإرهاب ورسالة للعالم كله بمواجهة التحديات الإرهابية من أجل بناء مصر الحديثة.

وأكد قدرة المصريين على الفرز ومعرفة المسئولية الوطنية تجاه الدولة المصرية، ومعرفة الحقائق من الشائعات وثقتهم في القيادة السياسية برغبتها الحقيقية في التنمية والتطوير، مستشهدًا بالمشاركة الفعالة للمواطن البسيط في الانتخابات وهو من يدعم الدولة المصرية في مواجهة التحديات.

وأشار إلى أن الحزب تبنى خطة الحشد والتجهيز للانتخابات الرئاسية منذ شهر يوليو الماضي، وحتى الوقت الفاصل بنزول المصريين للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي، من خلال تكثيف المتابعة مع الأمانات في المحافظات وخاصة الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، للتأكيد على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية.

وتابع: نتوقع أن تزيد نسبة المشاركة غدًا الأربعاء آخر أيام التصويت في الانتخابات ، مردفًا: نتوقع أيضًا هجومًا غير شريف من منظمات دولية وبعض الصحف المدعومة من جماعة الإخوان الإرهابية، لتشويه العملية الانتخابية.

وأكد أن الانتخابات تخضع لإشراف قضائي كامل، و18 ألف قاضي ومتابعة من 680 من المراسلين للصحف الأجنبية و62 منظمة منها 9 منظمات دولية على رأسها الاتحاد الأفريقي، وكاميرات التلفزيون، يؤكد شفافية ونزاهة الانتخابات ومشاركة المصريين بفاعلية.

وتحدث عن دور الأحزاب السياسية في الفترة الراهنة، قائلًا: "بمنتهى الوضوح نقول إن الأحزاب فاقدة دورها في الشارع ولم يشعر المواطن المصري البسيط دور الأحزاب في مصر ونحتاج لإعادة تنظيم العملية الحزبية في مصر".

وتابع: رغم وجود أكثر من 100 حزب على الساحة السياسية إلا أن عدد الأحزاب الفاعلة يتم عدهم على أصبع اليد الواحدة، مشيرًا إلى أن حزب المصريين الأحرار دفع بحوال 60 شاب وشابة في الانتخابات البرلمانية السابقة، ويعمل على إعداد كوادر شابة للإنتخابات المحلية وأخرى لتولي الدور في الأمانات والمحافظات.

وشدد على أن الهيئة الوطنية للإنتخابات يسرت سير العملية الإنتخابية بما يزيد من خلال زيادة عدد اللجان العامة ليصح 367 والفرعية بما يجاوز ال 13706.

وأشار إلى أنه بحسبه بسيطة لمتوسط المشاركة الإنتخابية فإن الـ59 مليون ناخب إذا تم تقسيمه على كامل عدد اللجان والثلاث أيام فترة الانتخابات وعدد الساعات الإنتخابية في اليوم الواحد فإننا بصدد 120 ناخبًا في الساعة الواحدة كمتوسط عام للمشاركة حال حضور كامل من له حق التصويت في الانتخابات.