النمسا توضح سبب عدم طرد دبلوماسيين روس حتى الأن

عربي ودولي



صرحت وزيرة الخارجية النمساوية كارن كنايسل بأن بريطانيا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تقدما أدلة قطعية على تورط روسيا في تسميم الجاسوس البريطاني سيرجي سكريبال وابنته.

 

وأضافت أنه لهذا السبب بالذات لم تتخذ النمسا حتى اليوم قرارا بطرد دبلوماسيين روس.

 

وردا على سؤال حول جاهزية النمسا للبقاء دولة أوروبية وحيدة لا تطرد الدبلوماسيين الروس قالت في حديثها لإذاعة "O-1"، اليوم الثلاثاء: "كل شيء يمر ويتغير. لا يزال الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يعملون منذ 8 أيام في لندن. ويستمر التحقيق في الحادث. ولم تقدم (لندن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية) 100% من الأدلة على تورط روسيا في هذا الحادث".

 

وكانت أستراليا قررت في وقت سابق ترحيل اثنين من الدبلوماسيين الروس على خلفية الحادث الذي وقع في سالزبوري البريطانية، حيث جرى هناك تسميم الجاسوس البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا.

 

وأفادت القناة التلفزيونية التاسعة بأن أستراليا ستطرد اثنين من الدبلوماسيين في السفارة الروسية بكانبيرا.

 

وصرح رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول بأنه يتوقع أن تطرد روسيا دبلوماسيين أستراليين من أراضيها ردا على الخطوات الأسترالية. وأضاف: "بلدان العالم يحق لها طرد الدبلوماسيين".

 

من جهتها أعلنت مقدونيا عن طرد دبلوماسي روسي واحد.

 

وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية المقدونية: " نظرا للعلاقات الوطيدة مع حلفائنا في الاتحاد الأوروبي والناتو والشركاء، وتضامنا مع المملكة المتحدة وشمال إيرلندا، اتخذت الخارجية قرارا بطرد دبلوماسي روسي واحد من مقدونيا على خلفية قضية سكريبال"​​​.

 

هذا وأعلنت 23 دولة، بينها بريطانيا، والولايات المتحدة وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال في بريطانيا.